رفع صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لما تفضل به -حفظه الله- من قرارات تنموية تاريخية شملت عدة قطاعات لها الأولوية في احتياجات المواطن وازدهار الوطن. ووصف سموه تلك القرارات بأنها (تجسد معايشة قائد مسيرتنا لنبض المواطن، وتلمسه لمتطلباته ولحاجاته الحيوية والمعيشية، ورؤيته -أيده الله- لأهمية تحقيق التنمية المستدامة وتوفير الأمن الاجتماعي). وقال سموه في تصريح صحفي: (إن ملك الإنسانية كالعهد معه دائماً توج فرحة المواطنين بعودته الميمونة سالماً معافى بحمد الله إلى أرض الوطن بجملة من المكرمات التي أدخلت البهجة والسعادة على قلوب الملايين من أبناء الوطن.. مبتعثين، وموظفين مدنيين وعسكريين، ومتقاعدين، ورياضيين، ومثقفين، وأدباء، ومحتاجين، وعاطلين، وسجناء، ومعسورين، ومستفيدين من مؤسسات العمل الخيري والاجتماعي). وأضاف سمو الأمير سلطان بن سلمان (ويشرفني بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن المهتمين بقضية الإعاقة والمعوقين والعمل الخيري في المملكة أن أرفع لمقام ملك الإنسانية خالص الشكر على ما أولاه -حفظه الله- من اهتمام ودعم لمؤسسات وجمعيات العمل الخيري بوجه عام وجمعيات المعوقين بوجه خاص، ضمن منظومة القرارات التاريخية التي واكبت وصوله -أيده الله-، الأمر الذي يضاف لسجله الحافل في مساندة هذه الفئات). واختتم الأمير سلطان تصريحه بقوله: (إن المملكة العربية السعودية استطاعت بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين وسمو النائب الثاني أن تتبنى أهدافاً تنموية طموحة طالت كافة القطاعات، ومنحت الأولوية للبنية التحتية والتنمية البشرية بما يضمن بمشيئة الله تحقيق معدلات غير مسبوقة في الازدهار والاستقرار الاجتماعي والاقتصادي).
