كشف تقرير أمني عربي، للمرة الأولى عن أرقام حسابات وأرصدة منظمات وثيقة الصلة بأسامة بن لادن ممن يطلق عليهم «الأفغان العرب» في المصارف الأمريكيةوالباكستانية، في الوقت الذي أعلنت فيه أمريكا في وقت سابق على لسان رئيسها «تجفيف منابع الإرهاب»، وتجميد 27 حسابا وأرصدة لعدة جمعيات وثيقة الصلة بابن لادن وجماعته، وذلك بعد مرور أكثر من ربع قرن من الصمت على مصادر تمويل هذه النظمات، وملاحقة أرصدتها وحركة أموالها. وأكد التقرير ذاته ان أبرز المصارف الأمريكية التي تعاملت مع منظمات وثيقة الصلة بأسامة بن لادن مثل منظمة «عبدالله عزام»، وهو «بانك أوف أمريكا» فرع إسلام أباد، وتفاصيل الحساب هي :FCA اختصارا لمصطلح مصرفي هو «فيرن كرنسي أكاونت»، أما رقم الحساب فهو: 200.800902.6306، باسم مؤسسة الدكتور عبدالله عزام، وكانت التبرعات ترسل بالتلكس على تلكس رقم 9575DB .A.I.C.L، اختصارا لمصطلح «بانك آف أمريكا إسلام آباد باكستان بي كي B.A.I.C.L.P.K». ولم يتقصر الأمر على فروع بنك أمريكا خارج الولاياتالمتحدة بل كان هناك حساب داخل أمريكا، وتحديدا في نيويورك باسم مؤسسة الدكتور عبدالله يوسف عزام إيند بندنتس سيفنك بانك نيويورك في بروكلين، وأشار التقرير الى أن هذه التحويلات كانت ترسل عبر بعض الأشخاص في مسجد بمدينة نيويورك صورة من هذه التحويلات، حتى يرسلوا بدورهم للمتبرع إيصالا يؤكد وصول هذا المبلغ الى الحساب، ورقم الحساب في بروكلين إيند بندتس سيفنك بانك عنوانه هو : (130) كورت ثري بروكلين نيويورك. ورقم الحساب : (64444317610) في بنك (Andbands Bank) في نيويورك بروكلين. من جهة أخرى قدر التقرير ثروة أسامة بن لادن بنحو 300 مليون دولار مودعة في أرصدة شخصية يمول بها شبكته ونحو ثلاثة آلاف من منفذي العمليات، وأشار الى إنه جرى اكتشاف خلايا تابعة لتنظيم القاعدة أو يشتبه بوجودهم في دول في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا وفي دول آسيوية مثل ماليزيا والفلبين وفي دول أخرى بأمريكا الجنوبية وأوروبا مثل الاكوادور والبوسنة وألبانيا وبريطانيا وكندا ويشتبه بوجودهم بشكل غير قليل داخل الولاياتالمتحدة نفسها أيضاً.
