رفع معالي وزير الشؤون الاسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد رئيس مجلس الدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ باسم مديري فروع الوزارة ومراكز الدعوة بالداخل الذين اختتموا اعمال لقائهم الأول امس شكرهم وتقديرهم ودعاءهم لخادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني وفقهم الله لكل خير على مايقدمونه من دعم للدعوة والدعاة. واوصى مديرو فرع الوزارة ومراكز الدعوة بالداخل في توصيات اعمال لقائهم الاول بوضع لائحة تنظيمية لإدارات ومراكز الدعوة تتضمن هيكلاً إدارياً موحداً لجميع الادارات والمراكز وحقوق وواجبات العاملين فيها خصوصاً الدعاة ومنح بعض الصلاحيات لمديري الإدارات والمراكز، وكذا إنشاء مركز معلومات في الإدارة العامة للدعوة في الداخل بوكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد يحوي الخرائط والبيانات الاساسية لمناطق المملكة، وبيانات عن الدعاة الرسميين المصرح لهم وإصدارات المراكز ومايخدم الدعوة والمتعاونيين. ودعوا الى ان تقوم الإدارة العامة للدعوة في الداخل بوضع الخطط الرئيسة للدعوة، وتتولى الفروع وضع الخطط التفصيلية، وتنفيذها بعد اقرارها من صاحب الصلاحية، وطالبوا بعقد دورات متقدمة للدعاة لزيادة تأهيلهم وحثهم على إعداد البحوث ذات العلاقة بالدعوة وتكوين لجنة علمية لتقييم افضل هذه البحوث ونشرها، ودراسة منح بطاقات للدعاة المتعاونين البارزين في كل منطقة، وكذا تطوير العمل الدعوي النسائي، والإفادة من النساء المؤهلات للقيام بالدعوة بين بنات جنسهن. وكانت الجلسة الختامية للقاء قد بدأت بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم ألقى مدير مركز الدعوة والإرشاد بمحافظة الدمام الشيخ عبدالله بن محمد اللحيدان كلمة شكر فيها معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ على رعايته هذا اللقاء ورعاية شأن الدعوة والدعاة. بعد ذلك القى معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة رفع فيها باسم المشاركين وباسم كل طلبة العلم المهتمين بالدعوة الى الله جل وعلا والإرشاد في داخل هذه البلاد وفي خارجها الشكر والتقدير الى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزز آل سعود، وإلى مقام سمو ولي عهده الأمين، وإلى مقام سمو النائب الثاني حفظهم الله وإلى مقام كل المسؤولين في هذه الدولة الذين ييسرون، ويعينون على نشر دعوة الإسلام والبذل فيها. وشكر معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وكالة الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد لاضطلاعها بتنظيم هذا اللقاء الذي كان مثمراً، وجيداً. وتطلع معاليه ان تكون التوصيات التي تم التوصل إليها فاعلة إن شاء الله تعالى فيما هو موافق للامكانات لدى الوزارة.. وقال: كما ان هذه التوصيات سيكون لها الأثر في عمل مراكز الدعوة وإدارات الدعوة في الداخل وعمل الفروع. وكان معالي وزير الشؤون الإسلامية والاوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ قد التقى الليلة قبل انعقاد الجلسة الختامية بالمشاركين في اللقاء من اصحاب الفضيلة مديري فروع الوزارة، ومديري إدارات الدعوة بالداخل. وقال معاليه في كلمته: ان الجميع يعلم ان عمل الوزارة متصل بعموم الناس في المملكة العربية السعودية ومن المهتمين بالعمل الإسلامي خارج هذه البلاد. وتطرق معاليه الى اعمال ومناشط فروع الوزارة ومراكز الدعوة والصلة بينها، موضحاً ان الاتجاه في هذه السنة 1422ه تطوير الفروع من كافة النواحي الهيكلية والتنظيمية والمهام. وعبر معاليه عن إيمانه ان التركيز على الوزارة ويعني على ديوان الوزارة بوكالاته دائماً ليس سليماً وإنما لابد من إعطاء الفروع حظها وحقها من العناية والاعتمادات ومن الوظائف والكوادر حتى تكون هي التي تنهض بالعمل.
