أعلنت شركة للاستشارات القانونية في تكساس، أنها تقدمت بدعوى قضائية على شركة «فوستر فارمز»، وهي من كبريات جهات إنتاج الدجاج في الولاياتالمتحدة، في شأن انتشار «سالمونيلا» الذي استمر 17 شهراً، قبل أن ينتهي العام الماضي. وتقدّمت شركة «رون سايمون أند كو» ومقرّها هيوستون، الى جانب شركة «غوميز» للمحاماة في سان دييغو، بدعوى ضد شركة «فوستر» ومقرّها كاليفورنيا، نيابة عن ستة من ضحايا تفشّي «سالمونيلا». وجاء في مستندات الدعوى، أن الشركة باعت دجاجاً تعلم أنه ملوّث. وأفادت الشركة في بيان، بأنه «بناء على المراجعة المبدئية للشركة، ترى فوستر فارمز أن لا أسباب وجيهة لرفع الدعوى». وأضافت أنها «ملتزمة بالريادة في مجال سلامة الغذاء، وهي تتبادل الرأي بصفة منتظمة من منتجي اللحوم والدواجن الآخرين، من أجل النهوض بالصناعة على مستوى البلاد». ونقلت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها العام الماضي، عن مفتّشين في مجال الصحة العامة، أن تفشياً لبكتيريا سالمونيلا هايدلبرغ ظهر في 1 آذار (مارس) 2013، وانتهى في تموز (يوليو) العام الماضي. وأدى التفشّي إلى إصابة 634 شخصاً في 29 ولاية أميركية وفي بورتو ريكو. إلى ذلك، قال وزير الصحة في الكونغو الديموقراطية، إن ستة صيادين أصيبوا بالإعياء، وحامت شكوك في شأن إصابتهم بمرض «إيبولا»، ثبت عدم إصابتهم بالفيروس. وتحقّق حكومة الكونغو الديموقراطية ومنظمة الصحة العالمية في احتمال ظهور المرض في منطقة تبعد نحو 270 كيلومتراً الى الشمال الشرقي من العاصمة كينشاسا، عندما ظهرت على الصيادين أعراض تشبه «إيبولا»، بعدما أكلوا لحم ظبي يبدو أنه كان مريضاً. وكانت البلاد شهدت موجات من أوبئة «إيبولا» أكثر من أي دولة أخرى. ومنذ كانون الأول (ديسمبر) 2013، قتل الفيروس أكثر من 11200 شخص في ليبيريا وسيراليون وغينيا، في أسوا تفشٍّ تاريخي للمرض. ووقع تفشٍّ ل «إيبولا» العام الماضي استمر ثلاثة أشهر، في مناطق غابات نائية في شمال غربي الكونغو الديموقراطية وقتل 49 شخصاً، إلا أنه لم يكن مرتبطاً بالوباء الذي انتشر في غرب أفريقيا.