شددت الممثلة الكويتية مونيا على أن برنامجها «صندوق الدنيا»، الذي يعرض في قناتي «روتانا» و«إل بي سي» يخلق أجواء من الفرح والمرح لدى كل من يشاهدها في البرنامج، بعيداً عن أجواء الدراما، التي أصبحت في معظمها مليئة بالبكاء والمشاهد الحزينة، لافتةً إلى أنها تختار الموسيقى بعناية، لتتناسب مع موضوع الحلقة، وغالباً تكون موسيقى وطنية أو أغاني لأشهر مطربي بلد المتصل. وأعربت مونيا عن سعادتها بتفاعل الجمهور معها في برنامجها، بقولها: «لم أتوقع كل هذا النجاح والمتابعة منذ الحلقة الأولى، ولاسيما من جمهور السعودية والكويت ودول عربية عدة»، مشيرة إلى أن فكرة البرنامج والحديث عن معلومات تاريخية ووثائقية لعدد من الدول أسهم في زيادة متابعيه. وقالت مونيا: «عملية التشويق في الأسئلة والتفاعل جعلت البرنامج مليئاً بالترفيه، ونجح العاملون فيه بأن يجعلوه بمثابة وجبة خفيفة للجمهور يشاهدها قبل السحور». وأضافت أنها تفكر جدياً في إعادة خوض تجربة تقديم المسابقات، سواء في رمضان أم في غيره، بعدما حقق برنامجها «صندوق الدنيا» نجاحاً كبيراً، على حد زعمها. وذكرت أنها مصممة على تقديم شكل جديد لبرامج المسابقات بعيداً عن الشكل التقليدي المعروف: «استطعت أن أقدم في كل ليلة شخصية جديدة ودولة مختلفة يدور الحديث فيها على المعالم الثقافية والفنون والسياسة والأدب والجغرافيا، وهي مغامرة من الصعب على أية مذيعة القيام بها، لأنها تحتاج إلى قراءة جيدة قبل الظهور على الهواء». ورفضت مقارنة برامجها بما يعرض من مسابقات في قنوات عدة، بحجة أنها لا تفكر في المنافسة مع الآخرين، لكنها تحاول تقديم برنامج بهوية جديدة يرتبط بشخصيتها. وأوضحت أن لديها مشروعاً فنياً كبيراً في القاهرة ستتفرغ له خلال الفترة المقبلة بعد الانتهاء من البرنامج.