استحوذت شركة «المبادلة للتنمية» (مبادلة) الظبيانية على حصة نسبتها 50 في المئة في شركة «ميناس دي أغواس تنيداس» (ماتسا) التي تضم مناجم المعادن الواقعة في جنوب إسبانيا «أغوا تنيداس» و «سوتييل» و «ماغدالينا»، وتنتج مركزات النحاس والزنك والرصاص. ويقضي اتفاق الاستحواذ الموقع بين الشركتين على إنشاء شركة مملوكة مناصفة من الجانبين للاستثمار في مجال المعادن الأساسية كالنحاس والزنك وغيرها. ولم تذكر «مبادلة» وهي شركة الاستثمار والتطوير الاستراتيجي التي تتخذ من أبو ظبي مقراً، قيمة الصفقة. وأعلن الرئيس التنفيذي لقطاع التكنولوجيا والصناعة في «مبادلة» أحمد يحيى الإدريسي، أن «ماتسا» تتميز ب «أدائها التشغيلي والمالي العاليين وبموقع تنافسي قوي، وتحظى بفرص ممتازة للتوسع تمكنها من زيادة الطاقة الإنتاجية إلى أكثر من الضعف خلال العامين المقبلين». واعتبر أن «الاستثمار في «ماتسا» خطوة أساسية في مسيرة نمو استثمارات «مبادلة» الحالية وتنويعها في مجال المعادن والتعدين». وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة «ترافيغورا» جيريمي واير، أن الاتفاق «ثمرة لاستراتيجيتنا في قطاع التعدين وللشراكة التي تجمعنا مع «مبادلة». وأكد «العمل معاً على تحديد فرص جديدة للاستثمار في شكل مدروس وتقويمها». يُذكر أن شركة «ترافيغورا» أطلقت خطة للاستثمار والتوسع في أعمال التعدين في «ماتسا» شارفت على الانتهاء بعد عامين من الأعمال. وشملت إنشاء محطة جديدة للمعالجة تمكنت من زيادة الطاقة الإنتاجية إلى الضعف لتقترب من 4.4 مليون طن من المعادن سنوياً. ويتطلب هذا الاتفاق الحصول على موافقة الجهات التنظيمية المعنية.