شددت لجان الحج التحضيرية بوزارة الصحة على ضرورة إخضاع جميع سائقي حملات الحج العاملين في موسم حج هذا العام 1436ه لاختبارات تعاطي المنشطات والمواد المحظورة، ضمن البرنامج الذي تنفذه وزارة الصحة في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وذلك بعد ربط جميع المواقع ببرنامج «أوتار» لجميع المواقع لإدخال جميع بيانات السائقين ما يتيح للجنة متابعة جميع الحالات على مدار الساعة وكذلك سرعة إرسال النتائج للجهات ذات العلاقة إلكترونياً. وأوضحت أن تلك الإجراءات تتم بمشاركة الشؤون الصحية بمنطقة مكةالمكرمة ممثلة بمركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بمكةالمكرمة، والشؤون الصحية بمنطقة المدينةالمنورة ممثلة في مركز مراقبة السموم والكيمياء الطبية الشرعية بمنطقة المدينةالمنورة، وبالتعاون مع مسؤولي مكافحة المخدرات، وزارة الحج، النقابة العامة للسيارات، ومتابعة أمانة الهيئة العليا لمراقبة نقل الحجاج. وناقش الاجتماع الثامن الذي عقدته لجان الحج التحضيرية بوزارة الصحة ضمن استعداداتها لموسم الحج لهذا العام أمس، بديوان الوزارة، خطط تشغيل المرافق الصحية بمكةالمكرمة والمشاعر المقدسة والمنطقة المركزية بالمدينةالمنورة وخصوصاً المنطقة المركزية حول الحرم النبوي، إضافة إلى مناقشة الدور الحيوي والفاعل الذي يقوم به المركز العالمي لطب الحشود بوزارة الصحة أثناء موسم الحج، إذ اعتمدت منظمة الصحة العالمية المركز السعودي لطب الحشود مركزًا معتمدًا ومتعاونًا لتبادل الخبرات، فضلًا عن كونه مرجعاً رائداً في مجال طب الحشود ولديه خبرات مميزة في هذا المجال وحظي بإشادة العديد من المنظمات الصحية الدولية ويوجد لدى وزارة الصحة برنامج علمي تدريبي للدبلوم السعودي لصحة طب الحشود مدته سنة تدريبية. وأوضح المشرف العام على الإدارة العامة للخدمات الصحية للحج والعمرة الدكتور حسين غنام، أن الاجتماع ناقش تقارير سير العمل في لجان الحج المختلفة والتجهيزات للمرافق الصحية في منطقتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، مؤكداً أن الاجتماع يأتي في إطار استعدادات وزارة الصحة لموسم حج هذا العام بهدف توفير أفضل رعاية صحية لحجاج بيت الله الحرام. يذكر أن وزارة الصحة جهزت العام الماضي 25 مستشفى بسعة 5000 سرير منها500 سرير عناية مركزة وتشغيل المراكز الصحية بمكةوالمدينة على مدار الساعة، والمراكز الصحية بالمشاعر ومراكز موسمية على الطرق السريعة، إضافة إلى 82 سيارة إسعاف كبيرة عالية التجهيز لدعم صحتي مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وعدد 100 سيارة إسعاف صغيرة للطب الميداني في عرفات ومنى لعلاج الحالات سريعًا في موقعها ونقل الحالات التي تحتاج إلى التنويم للمستشفيات.