عقدت اسرائيل محادثات ديبلوماسية لم يعلن عنها مع تركيا امس (الإثنين) لاستشكاف احتمالات اعادة العلاقات بين الدولتين الى مستوى التحالف بعد الانتخابات التركية التي أجريت في السابع من حزيران (يونيو) الحالي. وكان حزب "العدالة والتنمية" الذي اسسه الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اتهم اسرائيل خلال حربها على قطاع غزة العام الماضي بأنها "تجاوزت هتلر في البربرية". وخسر الحزب الغالبية المطلقة التي كان يتمتع بها في البرلمان التركي منذ 2002. وقال مسؤول اسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه ان دوري غولد المقرب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو والذي عين مديراً عاماً لوزارة الخارجية الإسرائيلية الشهر الماضي، التقى نظيره التركي فريدون سينيرلي أوغلو في روما امس. وأضاف انه من المبكر القول ما اذا كان اللقاء مؤشراً الى تسريع جهود المصالحة بين البلدين، وتابع "هناك بالتأكيد شعور بأن الوضع في تركيا تغير بعد الانتخابات، لكن الوقت سيوضح ما اذا كانت الحكومة الجديدة ستتبنى خطاً اكثر مهادنة مع اسرائيل من حكومة اردوغان". وأكد ناطق باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ان غولد كان موجوداً في روما امس لكنه رفض الإفصاح عن اي لقاء عقده هناك، في حين رفض مسؤولون في وزارة الخارجية التركية التعليق على النبأ.