قالت مجموعة «ديليك» الإسرائيلية إن حقل غاز «أفروديت» للغاز الطبيعي في قبرص مُجد من الناحية الإقتصادية وإن هناك خططاً لإنتاج ثمانية بلايين متر مكعب سنوياً ومد خط أنابيب إلى مصر. وتأمل قبرص التي تلقت حزمة مساعدات دولية في 2013، في أن تتحسن أحوالها الإقتصادية وتعوّل جزئياً على مواردها البحرية. واكتشفت «نوبل إنرجي»، ومقرها تكساس، ومجموعة «ديليك» المكمن الذي تشير تقديرات إلى أنه يحتوي على 128 بلايين متر مكعب من الغاز في منطقة «الامتياز رقم 12» قبالة ساحل قبرص في عام 2011. ويحتوي المكمن على تسعة ملايين برميل من المكثفات. وذكرت «ديليك» في بيان أن المخطط الموضوع يشمل مستودعات تخزين عائمة وسفينة لمعالجة ثمانية بلايين متر مكعب من الغاز سنوياً ومد خط أنابيب تحت المياه يربط البئر بقبرص ومصر. وأضافت ان الصادرات لمصر أضحت ممكنة بموجب اتفاق تعاون بين البلدين في شباط (فبراير)، موضحةً أن الشركاء سيرفعون المخطط للحكومة القبرصية في المستقبل القريب. وتُدير «نوبل» المشروع من خلال حصة 70 في المئة، بينما تمتلك «ديليك» 30 في المئة من خلال وحدتين، وهي في المراحل الأولية من مفاوضات لشراء حصة إضافية 19.9 في المئة مقابل نحو 155 مليون دولار. وتسعى قبرص لتطوير قطاع الطاقة لدعم الاقتصاد الذي يعتمد على السياحة وخدمات قطاع الأعمال والشحن البحري، فيما أرجأت الجزيرة في الوقت الحالي خططاً لإقامة مرفأ لناقلات الغاز الطبيعي المسال.
