ترى الفنانة التشكيلية ريوف النشمي أن الفن التشكيلي يعتبر شغفها وعشقها، واتخذت من الفن دراسة فأصبح تخصصاً لها، واتخذته مهنة وتدريساً لتحبيب الفن لطالباتها، مشيرة إلى أنها لا ترى نفسها سوى بالفن التشكيلي. وقالت إنها وجدت في الفن نفسها وشخصيتها وحريتها، مشددة على أنه ليس مجرد لوحة ترسم، إنما يعبّر عن مشاعر الإنسان وتفريغ لما يحمله من هموم وضغوط. وتطمح النشمي إلى الوصول إلى العالمية، وتؤمن بمسألة العلاج بالرسم التي أصبحت تطبق في بعض المصحات والمستشفيات وجلسات العلاج النفسي وتؤيدها، موضحة أن المجتمع السعودي بدأ يعي أهمية الفن، بيد أنه لم يأخذ الفن حقه الكامل في المجال التعليمي. وعن دخولها عالم الفن التشكيلي، قالت: «نما الفن معي منذ طفولتي، وكنت أحب أن أنسخ بعض رسومات «الإنمي»، وأحياناً أنتقل للمجلات والصحف لرسم الممثلات والعارضات الموجودات بها». وأضافت أنها تطمح للوصول إلى العالمية «وأن تكون لي بصمة، خاصة في مجال الفن»، لافتة إلى أن قلة المعارض تعتبر عائقاً أمام مجالها. وعن أقرب لوحاتها لها، أوضحت أنها لوحة «موت رضيع»، التي تجسد حسرة الأم ومعاناتها لفقدان ابنها في المجتمع الصومالي، مشيرة إلى أنها تميل إلى المدرسة الواقعية، ولكن لها تجارب مع مدارس أخرى.