حرصت مجلة «هُنا الرياض» في عددها الجديد أن تواكب ما تزدهر به العاصمة السعودية من تطور وعمران ونهضة وتنمية، فرصد باب «هُنا العاصمة» افتتاح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حي البجيري بمحافظة الدرعية التاريخية. وفي «مواسم سياحية» احتفلت المجلة بيوم المتاحف العالمي، الذي يصادف يوم 18 أيار (مايو) من كل عام، فأفردت صفحات للمتاحف السعودية، وأبرزت أهم مبادرات الهيئة العامة للسياحة والآثار لدعم المتاحف السعودية، والاهتمام بها. كما تضمنت المجلة موضوعاً عن التظاهرة الفنية «أسبوع التصميم السعودي»، الذي نظمته مجلة «أواسيس السعودية»، بالتعاون مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية. ويأخذنا باب «حديث الرياض» في رحلة مصورة عن أوائل الصور التي التُقطت للرياض (1902- 1953)، وهنا تبرز الصورة الفوتوغرافية وأهميتها في التوثيق التاريخي لذاكرة الرياض. وفي «رواق اليمام» نقرأ عن موسوعة السعودية، التي تمثل تاريخ الوطن المجيد وحضارته العريقة وإنجازاته الباهرة، وهي أول إنجاز معلوماتي شامل لجميع مناطق المملكة، عملت على إصدارها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خدمة للثقافة السعودية، وللباحثين والمتخصصين. وفي «بيت الأفكار» نتجول في التراث عبر قصة ورسوم هلا بنت خالد. ونتعرف في «باب تطوير» ما تم في باب الدحو، آخر الأحياء القديمة بالرياض. ودعت «هنا الرياض» القراء للاستمتاع بباب «طيف الرياض»، إذ تتجلى أعمال عبدالناصر غارم في صفحات المجلة، وهو العسكري الذي هوى الفن، وصقل موهبته، من خلال قراءته وأسفاره.