شهد المعرض السعودي الخامس لفرص التوظيف والتأهيل في ختام فعالياته أمس توافد طالبي العمل من الجنسين، وبلغ إجمالي استمارات الوظائف التي استقبلتها الجهات الحكومية والأهلية هناك أكثر من ثلاثة آلاف وظيفة، تنوعت بين المجموعات الاستثمارية والعقارية ونقاط البيع والتأهيل. وقامت الهيئة العامة للسياحة والآثار بدور الوسيط بين طالبي العمل والمنشآت السياحية عندما استقبلت طلبات الالتحاق لتعمل على تحويلها للجهات الراغبة في التوظيف، فيما استقبل «باب رزق» 400 طلب توظيف، بينما أعلنت جهات عدة حاجتها لاختصاصي مبيعات ومنشطي مبيعات موسميين من الطلاب في المواسم، وبرواتب تراوح من 2400 ريال إلى 3000 ريال، وأبدت عدد من الجهات رغبتها في موظفي الاستقبال للشباب، ومحاسبين وأمناء صناديق، وممثلي مبيعات وخدمات عملاء للنساء. وزار المعرض طلاب التربية الخاصة من جامعة الملك سعود، وقامت مجموعة منهم بتعبئة نماذج التوظيف، وجرى تحت سقف المعرض اتفاقات شراكة بين القطاع الخاص وقسم التربية. ولم تشترط الجهات العارضة مؤهلات عليا، إذ أتاحت الفرصة لحاملي مؤهل الابتدائي والمتوسط والجامعي والثانوي، وكذلك حملة الدبلومات، كما لم تشترط غالبتها خبرة أو دورات أو لغة إنكليزية، ما أراح المتقدمين كثيراً بسهولة الالتحاق بالوظيفة. وضمت أجنحة المعرض أكاديميات تدريب وتأهيل قبل التوظيف بمميزات عالية منها: مكافأة خلال الدراسة، وتدريب ميداني، وشهادة معتمدة، مع عدم التعهد بالعمل في الجهة المدربة نفسها، كما ضمت أيضاً جهات خيرية مثل جمعية حركية، ومؤسسة اعمار المساجد، وركن للتعريف بحقوق المعوقين.