أعلنت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض تمديد فترة التقديم على حركة النقل الداخلي للمعلمين والمعلمات حتى الخميس المقبل، بعد أن كان يفترض إغلاق فترة التقديم أول من أمس. وأكد مساعد المدير العام للتعليم في منطقة الرياض للشؤون المدرسية حمد الشنيبر، أن تمديد الفترة يأتي استجابة لرغبة المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات في منحهم أطول فترة ممكنة، خصوصاً في ظل الضغط الذي تشهده البوابة الإلكترونية خلال عملية التقديم. وقال ل«الحياة»: «بناء على مطالبات منسوبي التعليم، وجّه المدير العام للتعليم في منطقة الرياض محمد المرشد بتمديد فترة التقديم على حركة النقل الداخلي أسبوعاً إضافياً بعد ما كان من المقرر إغلاق تسجيل الرغبات أو التعديل عليها أو الانسحاب من الحركة أول من أمس، علماً بأن حركة النقل للعام الدراسي الحالي ستكون ذات مرونة وسهولة، وسيتم العمل على تلبية رغبات المعلمين والمعلمات والإداريين والإداريات، وذلك انطلاقاً من سعينا إلى الإسهام في تحقيق الراحة والاستقرار النفسي لهم جميعاً، وتسهيل الصعوبات التي تواجههم في حياتهم العملية»، مبيناً أن إعلان حركة النقل سيكون في نهاية شهر شعبان المقبل. يذكر أن أعمال حركة النقل الداخلي وتحديث البيانات وتسجيل الرغبات متاح عبر موقع بوابة الرياض التعليمية التابعة لتعليم الرياض. من جهة أخرى، أطلق وزير التعليم الدكتور عزام الدخيّل مشروع المراكز العلمية المتنقلة على مستوى مناطق المملكة، وذلك خلال تفقده للأنشطة والفعاليات المنظمة ضمن المشروع في مجمع الأمير سلطان بن عبدالعزيز التعليمي في الرياض أول من أمس. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي، أن انطلاق مشروع المراكز المتنقلة بمدينة الرياض يمثل المرحلة الرابعة منه، الذي بدأ أنشطته وفعالياته في مدن جدة، والطائف، وأبها، بهدف تعزيز الاتجاهات العلمية لدى الطلاب، وطرح العلوم وتبسيطها بشكل جذاب ومرح مع ربطها بالبيئة المحلية والحياة اليومية، وإشباع الفضول العلمي لدى طلبة التعليم العام وأفراد المجتمع بشكل عام، وتشجيع إبداعاتهم لتكون دليلاً مصغراً للبيئة التعليمية في المراكز العلمية، وجعل اليوم المدرسي أكثر جاذبية. وأضاف أن «المراكز العلمية المتنقلة عبارة عن برامج إثرائية للعلوم، تشمل تطبيقاتها محتوى علمياً متقدماً من خلال تقديم تجارب وأنشطة ممتعة وتطبيقات علمية وعملية حية، لتثري الحصيلة العلمية لدى الطلاب، ودعم الميول والاتجاهات العلمية وتعزيزها، بما يشبع الفضول العلمي لديهم، ويحفزهم للبحث والابتكار في مجالات العلوم الحيوية والبيئة، والفيزياء والاتصالات والإلكترونيات، والهندسة والذكاء الصناعي والروبوت، والفضاء وعلوم الطيران، والصناعات الكيماوية». وأشار إلى أن المحتوى والحلول الإلكترونية في شركة «تطوير» للخدمات التعليمية في المراكز العلمية المتنقلة تهدف إلى الوصول لأكبر عدد من الفئات المستهدفة، من خلال الجولات الصباحية على مدارس التعليم العام للبنين والبنات بالتعاون مع إدارات التعليم، مبيناً أن جولات الفترة المسائية موجهة لطلاب أندية مدارس الحي، منوّهاً بأنه تم تجهيز ثلاثة مراكز قائمة في كل من جدة والطائف وأبها، والعمل جار على إنشاء مراكز علمية في مدن أخرى، مؤكداً أنه يعدّ أحد البرامج الرئيسة في الاستراتيجية الوطنية لتطوير التعليم في السعودية.