52 تكا تكا المؤلف: عبدالرحمن السلطان الناشر: دار مدارك ما الذي يجمع بين الأميركي «ستيف جوبز» والسعودي «أبي إبراهيم» صاحب الضبان؟ وما الذي يجمع بين ملكة برامج الطبخ والتدبير المنزلي الأميركية «مارثا ستيورت» والصيدلانية السعودية «هبة الدوسري»؟ بل ما الذي يجمع العجوز النيروجي «كلاوس كرون» والكاتب المثير للجدل «سعيد الوهابي»؟ كل هذه الشخصيات وغيرها من القصص والأحداث المثيرة اجتمعت في 217 صفحة هي مجموع صفحات الكتاب الجديد للكاتب والقاص السعودي عبدالرحمن سلطان السلطان، والتي نشر بعضها في زاويته الأسبوعية في صحيفة «الوطن» السعودية، وبعضها الآخر ينشر للمرة الأولى، والقاسم المشترك بين جميع المقالات ال52 هي روح الإيجابية، التي تستطيع تلمسها منذ الفصل الأول. الشرق والغرب واللقاء المستحيل المؤلف: زياد الزعبي وأحلام واصف مسعد الناشر: الآن تأتي أهمية الكتاب من كونه يشتمل على تقديم دراسة وتحقيق حول كتاب الصحائف لأبي الفضل الوليد، الذي جاء بعد الحرب العالمية الأولى، وعرض في زمنه الماضي تصورات عن الصراع القائم بين الشرق والغرب في وقتنا الحاضر، شابهت رؤى أبي الفضل على رغم البعد الزمني الفاصل بين «الصحائف» ووقتنا الحالي. وجاءت الدراسة في ثلاثة تقسيمات أساسيّة هي: هراش الأمم وغياب السلام، الغرب والشرق واللقاء المستحيل. وعرضت الدراسة التي جاءت بالشراكة مع دار أزمنة تعريفاً لأبي الفضل الوليد. التواصل الأدبي من التداولية إلى الإدراكية المؤلف: صالح بن رمضان الناشر: نادي الرياض الأدبي والمركز الثقافي العربي يأتي الكتاب في قسمين، الأول: المدخل التداولي والأجناس الأدبية، وفيه فصلان، وهما: في النظريات التداولية، وفيه ناقش المؤلف الأصول التداولية في نظرية المقام وأثرها في دراسة أجناس الخطاب الأدبي. وجاء الفصل الثاني بعنوان «المقولات التداولية ونظرية الأدبية»، وفيه تناول المؤلف مجموعة من القضايا، منها: تداولية الأشكال البسيطة، وتداولية المنوال في الجنس الشعري الغنائي، والأجناس الخطابية. القسم الثاني: التواصل الأدبي: مقاربة إدراكية. وفيه ناقش المؤلف قضايا عدة، منها: التواصل الاستعاري في الثقافة البلاغية القديمة، والتواصل الاستعاري في النظرية التفاعلية، والمقاربات التداولية والفكر الإدراكي، ومعجم الاستعارات من الجهة الإدراكية. يقول المؤلف في المقدمة: «التواصل الأدبي من أشكال تطوير التواصل اللغوي الاجتماعي الذي يكون في ذاته الوسط الطبيعي الذي يعيش فيه الإنسان، وهو الهواء الذي يتنفسه، وبه يرتقي فكره، وبه يتمكن من التأقلم مع محيطه الاجتماعي».