دعت منظمة التعاون الإسلامي إلى عقد اجتماع طارئ لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء. وتأتي هذه الدعوة في إطار ما يشهده اليمن من تطورات مهمة على الصعيد الأمني والإنساني، بعد إعلان انتهاء «عاصفة الحزم» وبدء عملية «إعادة الأمل». وأوضحت المنظمة في بيان أمس أن «هذا الاجتماع على مستوى وزراء الخارجية، بناء على طلب من القيادة الشرعية في الجمهورية اليمنية، لمناقشة آخر المستجدات المتعلقة بالوضع الراهن والرؤية المستقبلية». وتعمل الأمانة العامة للمنظمة على أن يتم عقد الاجتماع خلال النصف الأول من أيار (مايو) المقبل. يذكر أنه إلى جانب العمل السياسي الذي تضطلع به المنظمة مع الدول والأطراف المعنية كافة، فإنها تتبنى حملة إغاثة إنسانية لمساعدة الشعب اليمني في تخطي ظروفه الصعبة.