كشفت أمانة المنطقة الشرقية، عن تنفيذ حزمة من المشاريع المستقبلية، لافتة إلى أنها «ستغير الخريطة العمرانية والتنموية للمنطقة خلال الأعوام المقبلة. كما ستسهم في فكّ الزحام المروري». وقال وكيل الأمين للتعمير والمشاريع المهندس جمال الملحم: «إن أمانة المنطقة تعمل حالياً على تنفيذ سبعة مشاريع مستقبلية كبيرة، سيكون لها تأثير كبير في معالجة مشكلة الاختناقات المرورية بالمنطقة خلال الأعوام المقبلة، أبرزها مشروع النقل العام، الذي تم اعتماده وإقراره أخيراً من مجلس الوزراء، وتعمل وزارة النقل حالياً على وضع الرسومات الهندسية الخاصة به، إلى جانب استكمال الطريق الدائري الأول، وربطه بطريق الملك عبدالله في الدمام، وأيضاً استكمال تطوير وتنفيذ طريق الملك فيصل الساحلي، الذي يعد رديفاً لطريق الملك فهد الرابط بين الخبروالدمام، وتوسعة طريق الملك فهد وتطويره في الجزء الواقع بين طريق الجبيل السريع، وشارع الخليفة علي بن أبي طالب، ما سيسهم في رفع كفاءة الحركة المرورية في هذا الشريان الحيوي». وأشار الملحم إلى أن المشاريع تضمنت «تنفيذ الطريق المرادف لطريق الملك عبدالله، بهدف تخفيف الزحام على طريق الملك عبدالعزيز، إضافة إلى اعتماد وتنفيذ مشروع الميناء الجاف، الذي سيكون له أثر كبير في التخفيف من حركة الشاحنات على شبكة النقل. فيما سيتم تنفيذ شبكة من الطرق الدائرية ضمن المخطط الاستراتيجي للنقل». وأوضح أن الأمانة تدرس حالياً برامج ومشاريع «يمكن أن تسهم في معالجة الزحام المروري، وزيادة معايير السلامة وتقليل الحوادث»، مشيراً إلى أن الأمانة نفّذت خلال الأعوام الماضية مشاريع لمعالجة هذه المشكلة، إذ تمت دراسة 29 تقاطعاً بالدماموالخبر، تم خلالها تنفيذ 15 تقاطعاً. فيما يجري حالياً تنفيذ ثمانية تقاطعات أخرى، وتوجد أربعة تقاطعات أخرى تحت الطرح. فيما سيتم تنفيذ بقية التقاطعات وفق الأولويات والخطط والبرامج الزمنية.