أكد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أن «المملكة تنعم بالأمن والاستقرار»، وأن ذلك «جعل أبناءها يستمرون في خدمتها والآن كما ترون الأوضاع في العالم وكثير من الأوضاع التي حولنا، ومع ذلك تتمتع بلدنا الحمد لله بأمن وطمأنينة وجمع كلمة ورخاء». وشدد الملك سلمان خلال استقباله أمس في قصر اليمامة بالرياض، وزير التعليم الدكتور عزام بن محمد الدخيّل، ومديري الجامعات، وعمداء الكليات ووكلاء ومديري القطاعات التعليمية بوزارة التعليم على اهتمام المملكة منذ قيامها بالتعليم، «التعليم عندنا في تطور كامل، كما ترون الآن الحمد لله في كل مكان في كل منطقة جامعة أو جامعتان أو ثلاث، المدارس في كل محل». حضر الاستقبال ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز. وفيما يلي نص كلمة خادم الحرمين الشريفين: نص كلمة الملك سلمان: «السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا مسرور هذا اليوم أن أراكم وأجتمع بكم، والحمد لله الذي أرانا أبناء وبنات بلدنا في كل مجالات التعليم، وفي كل أجزاء الدولة من مدنيّة وعسكرية، الحمد لله كلها من أبناء بلدنا، ونشكر إخواننا العرب والمسلمين الذين درّسوا قبل في الماضي. والحمد لله نتيجة اهتمام الدولة منذ عهد الملك عبدالعزيز وأبنائه حتى هذا اليوم، الحمد لله والتعليم عندنا في تطور كامل، وهناك تتذكرون في الماضي كان الذي يجيء معه خطاب يذهب ليبحث له عن (المطوع) إمام المسجد من أجل يقرأ له خطابه، الآن الحمد لله ما عندنا واحد أو واحدة إلا تقرأ وتكتب وتتعلم، الجامعات كما ترون الآن الحمد لله في كل مكان في كل منطقة جامعة أو جامعتان أو ثلاث، المدارس في كل محل. أبناء بلدنا الحمد لله وأنتم مثال لهم من كل منطقة ومن كل جهة من جهات المملكة ها أنتم تديرون تعليم بلدكم الحمد لله، ونشكر إخواننا العرب والمسلمين الذين درّسوا قبل في الماضي، لكن الحمد لله هذه نتيجتهم، والحمد لله نشكر الله على أمن واستقرار بلدنا الحمد لله جعل أبناءها يستمرون في خدمتها، والآن كما ترون الأوضاع في العالم وكثير من الأوضاع التي حولنا، ومع ذلك تتمتع بلدنا الحمد لله بأمن وطمأنينة وجمع كلمة ورخاء الحمد لله. ونشكر الله قبل كل شيء، يجب أن نشكر الله عليه، ثم كما قلت لكم أنتم الموجودون عندي من كل بلد ومن كل قرية وكل إقليم من مناطق المملكة، جمعتكم كلمة لا إله إلا الله محمد رسول الله التي قامت عليها هذه الدولة، والحمد لله الذي جعلني أجتمع بين وقت وآخر بأبناء وطننا في كل المجالات الفنية والعمل وفي كل شيء. وكما قلت لكم قبل إذا جاء مع أحد خطاب يذهب ليبحث عن أحد يقرأ له خطابه، الآن والحمد لله كل يكتب خطاباً ويقرأ خطاباً، نسأل الله عز وجل أن يوفقكم وأن ينفع بكم دينكم وبلدكم وشعبكم وما نفع هذا نفع دولتكم، والحمد لله أنا مثل ما قلت لكم إن بلدكم في أمن ورخاء واطمئنان، وهذا ما جعل الحمد لله أبناءها يعملون في كل المجالات، وأنا مرة ثانية مسرور أني ألقاكم كما لقيت إخوانكم قبل، وشكراً على زيارتكم». وأعرب وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في كلمته أمس، باسمه واسم رواد التعليم والثقافة والمعرفة، عن سرورهم وتشرفهم بالالتقاء بخادم الحرمين الشريفين، والاستماع لتوجيهاته، وقال: «نعاهدُكُم أن نسير بالتعليم وفق الأسس الراسخة التي قامت عليها مملكتُنا.. عقيدةً وإيماناً.. ووفق توجيهاتِكُم الكريمة... لتكون هذه البلاد أنموذجاً ناجحاً ورائداً في العالم ِفي جميع الميادين.. التي من أهمها ميادين العلم والتعليم والتعلم». وأضاف: «لا يَسعُني سيدي وزملائي وزميلاتي في وزارة التعليم إلا أن نتقدم بأسمى عبارات الشكر والعرفان لكم على ما قدمتُمُوه للتعليم والطلاب والطالبات في الداخل والخارجِ، الذين يتطلَّعون دوماً لدعمِكُم ولمزيدِ عطائِكُم، والذين هم على الدوام جند أوفياء لكم وللوطن». ... ويتلقى وولي العهد رسالة من رئيس فنزويلا تلقى خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد أمس، رسالتين من الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو تسلمهما نائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله، خلال استقباله وزيرة الخارجية الفنزويلية ديلسي رودريغيز جوميز. إلى ذلك، نيابة عن خادم الحرمين، يترأس وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور نزار مدني وفد المملكة العربية السعودية المشارك في المؤتمر الآسيوي الأفريقي (مؤمر باندونق) المقرر انعقاده اليوم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا.