أشاد قائد الفريق الأول بنادي النصر حسين عبدالغني بالروح العالية التي كان عليها زملاؤه في مواجهة الفريق الأخيرة أمام هجر، مشدداً على أن فريقه دخل الأمتار الأخيرة من سباق بطولة الدوري، مؤكداً أن الفريق يسعى للمحافظة على اللقب للموسم الثاني على التوالي. ورفض عبدالغني وصف المباريات الثلاث المتبقية للفريق في دوري «عبداللطيف جميل» للمحترفين بأنها مباريات كؤوس، وقال: «دخلنا في مرحلة قطف الثمار والحسم، وهناك من يتحدث بأن المباريات المقبلة تعد مباريات كؤوس، وهذا من وجهة نظري غير صحيح لأن مباريات خروج المغلوب نظامها يختلف عن مباريات الدوري التي لا بد فيها من منتصر وخاسر». وعن مواجهة هجر الأخيرة، وصفها قائد النصر بأنها لم تكن بالسهلة خصوصاً في شوط المباراة الأول، لافتاً إلى أن شوط المباراة الثاني شهد صحوة للاعبي فريقه بعد هدف التعزيز الذي أسهم بشكل لافت في سيطرة فريقه على مجريات اللقاء. وأوضح حسين عبدالغني أن عدد الأهداف المسجلة أو من أحرزها لا يعني شيئاً بقدر تحقيق العلامة الكاملة التي تبقي الفريق في صدارة الترتيب، مؤكداً أن خير وسيلة لفك التكتلات الدفاعية للخصوم هو التسديد من مسافات بعيدة وهي الطريقة التي جاء منها هدف فريقه الثاني. وأبدى قائد النصر أسفه من الحضور الجماهيري للمباراة الذي بلغ نحو 10 آلاف مشجع، مؤكداً أنهم كانوا يأملون بحضور أضعاف هذا العدد من عشاق ومحبي الفريق، وقال: «أشكر الجمهور الذي حضر في مباراة هجر أو ما سبقها من مباريات، وأتمنى أن تكون هناك وقفة جماهيرية تاريخية للفريق في بقية الاستحقاقات التي تنتظرنا». وعن الإصابات التي دهمت الفريق، قال: «باعتقادي أن كثرة المشاركات، والمباريات والضغوط على الفريق كونه مطالباً بالمنافسة على لقب كل البطولات التي يخوضها هي سبب الإصابات، والتي تعتبر طبيعية، خصوصاً أننا نخوض مباراة كل ثلاثة أيام، وعموماً لدينا جهاز طبي على أعلى المستويات ويقوم بواجبه على أفضل وجه والحمد لله، كما أن الفريق يمتلك بدلاء لا تقل قيمتهم الفنية عن اللاعب الأساسي، وهذا ما حدث بعد غياب أكثر من عنصر بالفريق بداعي الإصابة، إذ ما زالت الانتصارات تتوالى من جولة لأخرى».