فعّلت جامعة الدمام أمس، اتفاقاً أبرمته أخيراً مع وكالة «ثومسون ورويترز» العالمية، التي تُعنى بنشاط التنمية المعلوماتية. وقال مدير الجامعة الدكتور عبدالله الربيش، في كلمة ألقاها خلال انعقاد ورشة عمل في مركز البحوث والاستشارات بالجامعة: «إن تفعيل بنود هذا الاتفاق انعكس بشكل إيجابي على عملية تصنيف الجامعة، وعلى موقعها في محركات البحث العلمي العالمية»، لافتاً إلى أن من أبرز مخرجات هذا العقد أنه «سيضع استراتيجية البحث العلمي على معايير عالمية، إذ يكون الإنتاج العلمي منصباً على التصنيف العالمي للجامعة»، مشيراً إلى أن النتاج العلمي للجامعة ارتفع من 450 في قواعد المعلومات العالمية إلى ألفي مطبوعة. وأضاف الربيش: «إن الاتفاق يعزز انتماء أعضاء هيئة التدريس لجامعة الدمام عالمياً، وكذلك يعطيهم الفرصة على المسرح العالمي للظهور من خلال قواعد المعلومات العالمية، ونقل العضو من المحلية إلى العالمية، فضلاً عن توفير ثقافة البحث العلمي التي تُعدّ من الأساسيات التي تسعى إليها الجامعة». بدوره، أشار وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالسلام السليمان، إلى أن الورشة استهدفت أربعة مستويات تشمل القيادات الجامعية وهم: العمداء ووكلاؤهم ورؤساء الأقسام الأكاديمية، وأعضاء هيئة التدريس والباحثون، وطلاب الدراسات العليا والبكالوريوس، والفنيون وموظفو الدعم. وقال: «تهتم الورشة بثقافة البحث العلمي من ناحية التخطيط ووضع الأهداف العامة والخاصة، والرؤية وطريقة التحقيق، وإعادة التقويم في ما لم يتم تحقيقه. كما ستكون هذه الخطط الاستراتيجية للأقسام والكليات متماشية مع خطة الجامعة التي تتماشى بدورها مع خطة «آفاق» للتعليم، وخطة مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية (معرفة2)». وأضاف السليمان: :«إن هذا التخطيط يوفر ثقافة البحث العلمي لدى الفنيين والباحثين لمعرفة قيمة البحث العلمي، وما له من علاقة بحاجات الناس، وتحويل نتاج هذا البحث سواءً أكان مطبوعات أم اختراعات أم براءات اختراع، إلى مشاريع اقتصادية مربحة توفر في الوقت نفسه فرص عمل جديدة، وهو ما يسمى بأساس «الاقتصاد المعرفي»، الذي تصبوا إليه جميع الأنشطة البحثية في المملكة والعالم». 600 متخصص تنظم الإدارة العامة للتعليم بالأحساء، ملتقى يناقش التوجهات الحديثة في التربية الخاصة، بعنوان: «إضاءات المستقبل في تعليم ذوي الإعاقة ممارسات وحلول نابضة بالحياة»، خلال الفترة من 26 إلى 27 من جمادى الآخر الجاري، بمشاركة 600 متخصص من مختلف مناطق المملكة.