قادة الدفاع المدني يراجعون الجاهزية وخطط الطوارئ ترأس المدير العام للدفاع المدني الفريق سليمان العمرو أمس اجتماع مديري الدفاع المدني في المناطق، واطلع على تقارير تفصيلية عن أوضاع مديريات الدفاع المدني في المناطق خاصة الحدودية منها، ومدى جاهزيتها للتعامل مع الحالات الطارئة، وما تم الوصول إليه من التعاون والتنسيق مع مختلف الجهات الحكومية أعضاء مجلس الدفاع المدني، للوصول لأعلى درجات التهيؤ وسرعة الاستجابة في مباشرة أي بلاغات عن الحوادث المختلفة في المناطق. ووجه باتخاذ مجمل التدابير والإجراءات لتنفيذ خطط الإخلاء والإيواء وخدمات الإعاشة والرعاية الصحية لسكان القرى والمناطق الحدودية الجنوبية بالتنسيق مع الجهات المعنية بذلك متى ما دعت الحاجة لذلك. وفي ختام الاجتماع أهاب الفريق العمرو بالمجتمعين إلى أخذ الحيطة والحذر وتنفيذ الخطط المعدّة مسبقاً لمثل هذه الظروف والإبلاغ عن ما يتم مواجهة من مصاعب ليتم معالجتها في حينه. الجاسر: قرار الملك سلمان أعاد للعروبة لحمتها نوّه المدير العام للمؤسسة العامة للخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر بقرار خادم الحرمين الشريفين لنصرة الأشقاء في اليمن. واعتبر أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الحكيم بانطلاق عاصفة الحزم «أعاد للعروبة لحمتها ووحد صفوفها للوقوف مع الشعب اليمني الشقيق وحكومته الشرعية». جاء ذلك في تصريح له بعد تدشينه اليوم أولى رحلات «السعودية» المباشرة بين تبوك والقاهرة بالصالة الدولية بمطار الأمير سلطان بن عبدالعزيز بتبوك. أهالي «الباحة»: «عاصفة الحزم» جاءت لإعادة التوازن في المنطقة } الباحة - عثمان سعيد أكد عدد من المواطنين والمقيمين في منطقة الباحة، أن عمليات «عاصفة الحزم» جاءت لإعادة التوازن في المنطقة التي تشهد فوضى أمنية، وأن التحرك السعودي السريع جاء للحفاظ على أمن المملكة، منوهين بضرورة «دعم القوات السعودية بأي شكل من الأشكال، كون ذلك يعد واجباً وطنياً يجب الوفاء به». وأوضح شيخ قبيلة الهجاهجة منصور عليبي في حديث ل«الحياة»، أن «عاصفة الحزم» التي تنفذها دول التحالف، وعلى رأسها السعودية، ستعيد «التوازن للمنطقة، كما أنها عملية عسكرية سعودية باسم الأمة ونيابة عنها، وتهدف إلى وحماية الجار». وقال المواطن محمد الغامدي إن التدخل السعودي لإيقاف العبث الحوثي الذي ينفذ في اليمن، يجب أن يرافقه مؤازرة للقوات السعودية بكل الأشكال، كونه واجباً وطنياً، ولا يختلف معه سعود الزهراني الذي أفاد بأن السعودية «تدخلت في الوقت المناسب وبشكل حازم وحاسم للحفاظ على أمن المنطقة، وكذلك مساعدة الأشقاء اليمنيين في النهوض بدولتهم». ويذكر سعيد الغامدي، وهو أحد سكان منطقة الباحة، أن ما يتعرض له اليمن من محنة كبيرة وفتنة عظيمة من فئة ضالة إرهابية مدعومة من دول تهدف إلى زعزعة استقراره، «أمر يتطلب رداً حاسماً، إذ إن أمن اليمن جزء لا يتجزأ من أمن المنطقة»، مشيراً إلى أن القيادة السعودية وكذلك دول الخليج فطنت بشكل سريع للعمل تجاه الحفاظ على أمن بلدانهم، وإعادة الاستقرار لدولة اليمن. بدوره، أفاد نايف الدوسي بأن العملية العسكرية التي تقودها السعودية بمشاركة دول شقيقة في ظل تأييد واسع، تهدف إلى إعادة الأمور إلى وضعها الصحيح والسليم، ويكمن ذلك في إعادة بناء اليمن، وتحقيق الأمن والاستقرار فيه. الرئيس التركي يجدد دعمه ل«عاصفة الحزم» جدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه لعملية عاصفة الحزم، مؤكدًا أهميتها لأجل عودة الأمن والاستقرار في اليمن. وقال أردوغان في مؤتمر صحافي عقده قبل توجهه إلى سلوفينيا: «إننا نتابع عن كثب الوضع في اليمن» ملمحاً إلى أن بلاده يمكن أن تتخذ بعض الإجراءات في هذا النزاع من دون أن يوضحها. وكان الرئيس التركي أعرب في وقت سابق عن دعمه للتدخل العسكري الذي أطلقته السعودية وحلفاؤها ضد الميليشيات الحوثية في اليمن.