أظهرت بيانات البنك المركزي اليوم (الثلثاء)، أن عجز ميزان المعاملات الجارية للبرازيل ضاق في شباط (فبراير) مع التراجع الحاد للعملة المحلية واستمرار ركود النمو الاقتصادي. وسجلت البرازيل عجزا في ميزان المعاملات الجارية قدره 6.879 بليون دولار في شباط (فبراير) أي أقل مما تنبأ به المحللون وهو عجز قدره 7.7 بليون دولار، ومن عجز بلغ 10.654 بليون دولار في كانون الثاني (يناير). وعلى الرغم من هذا الهبوط فإن عجز المعاملات الجارية للبرازيل ما زال مرتفعاً كنسبة مئوية من الاقتصاد، ولم تغطه بالكامل الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي بلغت 2.769 بليون دولار الشهر الماضي. وفي الاثنى عشر شهرا حتى شباط (فبراير)، زاد العجز إلى 4.22 في المئة من إجمالي الناتج المحلي للبرازيل صعودا من 4.17 في المئة في كانون الثاني (يناير). وكان عجز المعاملات الجارية للبرازيل زاد زيادة حادة في السنوات الأخيرة مع هبوط قيمة صادرات رئيسة للبلاد مثل خام الحديد وفول الصويا الذي أدى إلى عجز في الميزان التجاري لعام 2014 للمرة الأولى في 14 عاما. وسجل سعر العملة البرازيلية 3.13 ريال مقابل الدولار اليوم، قريبا من أدنى مستوياتها في 12 عاما.