طوّرت لعبة إلكترونية مخصصة للأجهزة اللوحية، لمعالجة مرض الغمش أو العين الكسولة الذي يصيب الأطفال خصوصاً. ومرض الغمش لا ينقل التنبيه البصري في شكل كامل الى الدماغ، مع وجود فرق بين عين وأخرى. ويُطلب من المصابين عادةً، وضع عصبة على إحدى العينين لتحفيز الأخرى. وصمّمت شركة الألعاب الإلكترونية «يوبيسوفت»، لعبة «ديغ راش» مع شركة «إمبليوتيك» المختصة في التطبيقات الإلكترونية المرتبطة بمشاكل البصر. وتستند هذه اللعبة التي تحتاج الى موافقة السلطات المختصة، إلى طريقة مرخّصة حصراً لمعالجة مرض العين الكسولة. وقد حصلت «إمبليوتيك» على هذه البراءة من جامعة ماكغيل في مونتريال، ورحّبت المديرة المساعدة لمكتب البحث والتسويق في الجامعة ميشيل بوليو، «بانتقال تكنولوجيا اخترعت في الجامعة الى مرحلة التسويق». ويقوم علاج مرض الغمش الذي يصاب به 3 في المئة من الأطفال عادةً، على تعزيز العين الأضعف. ومن خلال هذه اللعبة، سيحفّز الدماغ العينين «بفضل رؤية التباين بين اللونين الأحمر والأزرق من خلال نظارات مجسّمة»، كما أوضح المصمّمون. ويمكن «الطبيب المعالج أن يضبط اللعبة وفقاً لوضع العين الضعيفة لدى المريض، للسماح للعينين بإدراك ما يجري على الشاشة». وستكون لعبة «ديغ راش» موجودة على أجهزة لوحية يوفّرها العاملون في قطاع الصحة.