أعادت المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني برنامج الابتعاث لمرحلة الدكتوراة لمنسوبيها بعد فترة من التوقف، مرجعة ذلك إلى التوسع في برنامج البكالوريوس في عدد من الكليات التقنية في السعودية. وتوقعت المؤسسة زيادة الأعداد مستقبلاً كهدف استراتيجي رئيس لتحقيق متطلبات سوق العمل في عدد من التخصصات التقنية، مشيرة إلى بدء مشروع بناء القدرات للكليات التقنية والتوجه لاستحداث برنامج ماجستير تطبيقي في عدد من التخصصات التي يتطلب سوق العمل لها مؤهلاً أعلى من البكالوريوس. وأكدت المؤسسة في تعميم (حصلت «الحياة «على نسخة منه)، أهمية إعداد القادة بالمؤسسة، مؤكدة أن لجنة التدريب والابتعاث أوصت في محضرها رقم (507) المؤيد من محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص باستئناف برنامج الابتعاث لمرحلة الدكتوراة لمنسوبي المؤسسة. وطلبت من أمانة اللجنة إعداد آلية للمفاضلة بين المرشحين آخذة في الاعتبار تاريخ التعيين وتاريخ الحصول على الماجستير والحاجة للتخصص وتقدير الأداء الوظيفي والمعدل التراكمي للبكالوريوس والماجستير. ووضعت المؤسسة عدداً من الشروط والضوابط لابد من توافرها في المرشح أبرزها أن تنطبق الشروط والضوابط العامة للابتعاث للدراسة، وأن يكون تخصص المرشحين ضمن التخصصات التي تمنح المؤسسة عليها مؤهلاً، وألا يقل المعدل في مرحلة الماجستير عن جيد جداً، وأن يكون القبول غير مشروط بدراسة اللغة الإنكليزية، وأن يكون حصل على مكافأة التميز أو جائزة المدرب المثالي خلال الأعوام الثلاثة السابقة للتقديم. كما شددت على أن لا يشكل ابتعاث المدرب عجزاً على القسم التخصصي الذي يعمل به، وأن لا يقل تقدير الأداء الوظيفي لآخر ثلاثة أعوام عن ممتاز، وألا يكون ممن أخل بواجباته الوظيفية أو صدرت بحقه عقوبة تأديبية جراء تقصير في أداء العمل لآخر ثلاثة أعوام تسبق الترشيح. وحول الأعداد المتوقع ابتعاثها لمرحلة الدكتوراه، أوضح المتحدث الرسمي بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي ل «الحياة»، أنه تمت إعادة استئناف برنامج الابتعاث لمرحلة الدكتوراه، مشيراً إلى أنه في مرحلة البداية ومن سينطبق عليه الشروط سيتم ابتعاثه. وسبق أن أعلن محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص ابتعاث 868 متدربة ومتدرباً عبر المرحلتين الأولى والثانية إلى أعرق المؤسسات المختصة بالتدريب التقني والمهني في دول بريطانيا، نيوزيلندا، إيرلندا، أستراليا، كندا، كوريا، والولايات المتحدة الأميركية. 57 شاباً يدشنون صناعة المطاط في السعودية { ينبع - «الحياة» تسجل محافظة ينبع اليوم تخريج مجموعة من الشبان السعوديين الذين أنهوا تدريبهم في مجال صناعة «المطاط»، إذ سيسجل 57 متدرباً أسماءهم كأول دفعة تعمل في صناعة المطاط في المملكة برعاية من أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز وحضور محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور علي الغفيص. وقال المتحدث الرسمي بالمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني فهد العتيبي إنه سيتم تخريج أول دفعة تصل إلى 57 متدرباً يمثلون الدفعة الأولى من متدربي المعهد العالي للصناعات المطاطيّة التابع للمؤسسة، وذلك في مقرّ المعهد بمحافظة ينبع، مشيراً إلى أن جميع الخريجين من الدفعة الأولى تم توقيع عقود وظائفهم برواتب مجزية. ويُعد المعهد العالي للصناعات المطاطية أحد معاهد الشراكات الاستراتيجية التابعة للمؤسسة، وتم تشغيله بشراكة مع شركة سابك وبإشراف وزارة البترول والثروة المعدنية وذلك للإسهام في إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة للعمل في صناعة المطاط التحويلية، وتأسيس وتطوير الصناعات المطاطية وتأهيل كوادر بشرية سعودية للعمل في هذا القطاع، وتبلغ الطاقة الاستيعابية السنوية للمعهد 180 متدرباً إذ يتم قبول 60 متدرباً من حاملي الثانوية العامة تخصص علوم طبيعية، وبفترة تدريبية تصل إلى عامين ونصف العام موزعة على خمسة فصول تدريبية. وكانت البرامج التدريبية بدأت بالمعهد في أيلول (سبتمبر) 2012، ومنذ تلك الفترة استقبل المعهد ثلاث دفعات من المتدربين والمرتبطين بعقود تدريبية منتهية بالتوظيف مع مجموعة شركات سابك، وسيتم تخريج الدفعة الأولى اليوم الأربعاء، فيما بلغ عدد الدفعة الثانية 75 متدرباً وسينهون تدريبهم العام المقبل، في حين سيتم تخريج الدفعة الثالثة في عام 2017. يذكر أن عدد معاهد الشراكات الاستراتيجية القائمة التي نفذتها المؤسسة مع قطاع الأعمال وصل إلى 21 معهداً متخصصاً في مجالات عدة، من أبرزها الخدمات النفطية، والصناعات البلاستيكية، والإلكترونيات والأجهزة، والمياه والطاقة، والألبان والأغذية، والتعدين، وخدمات الكهرباء، والتقنيات الورقية والصناعية، والصناعات المطاطية، والسياحة والضيافة، وصيانة السكك الحديدية.