اختتمت فعاليات برنامج «سفينة اليوم» التابع لمعرض الدفاع البحري نافدكس 2015 - الذي يقام بالتزامن مع معرض ومؤتمر الدفاع الدولي «آيدكس» - بزيارة قانصة الألغام التابعة للبحرية الملكية السعودية «جلالة الملك الجوف» للرصيف العائم على الواجهة البحرية لمركز أبوظبي الوطني للمعرض «أدنيك». وتحظى المملكة العربية السعودية - بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الإماراتية أمس - بموقع جغرافي محوري على خريطة العالم، فهي محاطة بسواحل وممرات مائية رئيسة بطول إجمالي يبلغ 3400 كيلومتر على ساحل الخليج العربي شرقاً والبحر الأحمر غرباً، وكليهما يشهد نشاطاً تجارياً على الموانئ والممرات البحرية سواء الدولية أم تلك التابعة للمملكة، ولهذا فإن الحاجة لوجود قوات بحرية متطورة يعد أحد الركائز الأساسية لتوفير الأمن والأمان للمحيط البحري للمملكة. وتمتلك القوات البحرية السعودية سرباً من قانصات الألغام يتكون من 5 سفن موزعة بين الخليج العربي والبحر الأحمر، تقوم بتنفيذ واجباتها الأساسية لضمان سلامة سواحل المملكة وخلوها من أية ألغام أو محاولات تخريبية (...)، إحدى تلك السفن هي «جلالة الملك الجوف» التي صنعت من شركة «فوسبر ثورني كروفت» في المملكة المتحدة عام 1989، ودخلت الخدمة صيف عام 1990 لتتولى مهمة تطهير الممرات المائية والموانئ البحرية التابعة للمملكة، وهي مزودة بأجهزة ومعدات سونار قادرة على رصد وتدمير الألغام البحرية، ويبلغ طول «جلالة الملك الجوف» 52.5 متر وعرضها 10.8 متر ويديرها 7 ضباط و38 ضابط صف. ويدفع هذه السفينة العملاقة التي تصل إزاحتها إلى 600 طن أربعة محركات يعمل اثنان منهما بالديزل، وتصل سرعتهما إلى 15 عقدة بحرية كحد أقصى، فيما يتم تشغيل المحركين الآخرين اللذين يتميزان بانخفاض الضجيج الصادر عنهما بواسطة الطاقة الكهربائية، إذ تعتمد عليهما السفينة خلال تنفيذ عمليات المسح بالسونار، كون بعض أنواع الألغام صممت لتنفجر متأثرة بالأصوات أو الاهتزازات الصادرة عن محركات السفن ذات الضجيج العالي، وتُجرى عمليات تحديث وتطوير بشكل دوري لهذا الطراز من قانصات الألغام التابعة للبحرية الملكية السعودية بأحدث المعدات، وكان آخرها تزويد القانصة بنظام حديث يمكن طاقمها الملاحي من رسم خرائط مسارها البحري قبل الانطلاق. .. والقوات الملكية تنهي تمرين «عبدالعزيز - 36» أنهت القوات الجوية الملكية السعودية فعاليات تمرينها «عبدالعزيز - 36»، بعد أن تم تنفيذ العديد من العمليات الجوية خلال الأيام الماضية، وشهدت فعاليات التمرين، تنفيذ عمليات جوية مضادة هجومية ودفاعية، وكذلك الهجوم الاستراتيجي والتحريم الجوي والإسناد الجوي القريب والاستطلاع الجوي، وعمليات البحث والإنقاذ والنقل الجوي، وتمت الرماية باستخدام الذخيرة في الميادين التابعة للقواعد الجوية. وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم تفعيل فرق السيطرة الجوية وعمليات الرصد الجوية في مسرح الحرب ومسرح العمليات، إضافة إلى تنفيذ الاختراقات الجوية، واستخدام طائرة الحرب الإلكترونية، ونفّذت خلال التمرين العديد من الخطط المساندة، مثل الخطط الأمنية، وخطط الانتشار والتعتيم والوقاية من أسلحة التدمير الشامل.