أوضحت أمانة المدينةالمنورة أن مسجد الفسح غير قائم على الطبيعة، كما أن موقعه حالياً هو عبارة عن برحة فضاء على طرف سفح جبل أحد، وقريباً من المنطقة السكانية. وقالت أمانة المدينةالمنورة ل «الحياة» إن الجزء من المنطقة السكنية الملاصقة للسفح من الناحية الجنوبية لجبل أحد، والمطلة على ميدان سيد الشهداء، هي منطقة مأهولة بالسكان، ومشمولة بكاملها بالخدمات البلدية، والتي من بينها خدمات النظافة، رفع النفايات المنزلية، مشيرة إلى أن ذلك يتم وفق الخطة اليومية لرفع النفايات، والموزعة على فترتين صباحية ومسائية. وحول ما رصدته «الحياة» من وجود كمية نفايات في موقع مسجد الفسح، أجابت الأمانة بأنه من المحتمل وقوع ذلك، من خلال أحد السكان الذين يعملون على إخراج كيس النفايات وإلقائه في البرحة المجاورة للمنزل دون قصد، لا سيما وأن المسجد غير قائم على الطبيعة، كما أن المكان الذي يقال إنه موقع المسجد هو حالياً عبارة عن برحة فضاء توجد على طرف سفح الجبل، قريباً من المنطقة السكنية.