أغلقت أمانة العاصمة المقدسة 20 محلاً ومطعماً مخالفاً، كما أتلفت أكثر من طن حوالى 1200 كيلوغرام من المواد الغذائية مجهولة المصدر، وذلك خلال اليومين الأولين من حملتها التصحيحية للمنشآت المتعلقة بالصحة العامة والتي انطلقت (الأحد) الماضي. وشملت الجولات نطاق بلديتي الشرائع والعمرة، إذ شكلت الأمانة فرقتين رئيستين كل فرقة مكونة من ثلاث مجموعات وتضم المجموعة حوالى 10 مراقبين صحيين، وتم توزيعهم على مختلف المناطق، وجميع تلك الفرق مدعومة بعدد من عمال النظافة والمركبات والضواغط وأحدث الأجهزة الخاصة بالكشف على صلاحية المواد الغذائية وسلامة العاملين بالمحال. وأوضح وكيل أمين العاصمة المقدسة للخدمات المهندس عبدالسلام مشاط، أن الأمانه بدأت في تنفيذ هذه الحملة بهدف الرفع من مستوى الإصحاح البيئي وانطلاقاً من توجيهات وزير الشؤون البلدية والقرويه بضرورة تكثيف الرقابة الصحية على جميع المنشآت الغذائية وتوحيد الإجراءات المتخذه من الأمانات وتفعيلها لضمان إمداد المستهلكين بغذاء صالح للاستهلاك وزيادة ثقة المستهلك في ما يقدم له من غذاء. وكشف في بيان صحافي أمس، رصد المشاركين في الحملة العديد من الملاحظات والمخالفات المتنوعة والتي شملت مخالفات الاشتراطات الصحية للمبانى والتجهيزات وعرض المواد الغذائية مجهولة المصدر ومنتهية الصلاحية ووجود حشرات وقوارض وتدني مستوى النظافة الشخصية للعمالة، إضافة إلى عدم تجديد بعض رخص المحال، إذ أسفرت حملات اليومين الأولين في نطاق بلديتي العمرة والشرائع عن مصادرة وإتلاف أكثر من طن حوالى 1200 كيلوغرام من المواد الغذائية مجهولة المصدر ومخزنة بطرق سيئة ومعادة التجميد ومنتهية الصلاحية، كما تم إتلاف 320 قطعة من القدور والأواني والمعدات غير الصالحة للاستخدام و39 من المعلبات وفحص 94 عينة غذائية. «الأمانة» تطبق نظام الموارد الحكومية { مكةالمكرمة – «الحياة» شرعت أمانة العاصمة المقدسة بالعمل في تطبيق نظام الموارد الحكومية، كما أتمت الإجراءات الخاصة بنظام المشتريات المباشرة التي تعد أحد المكونات الرئيسة لهذا النظام، والتي من المخطط أن يتم تطبيقها لكل الإدارات بالأمانة تدريجيًا. وأكد مساعد أمين العاصمة المقدسة لتقنية المعلومات الدكتور إبراهيم سليمان، خلال ورشة العمل الخاصة بمشروع تطوير تطبيقات الموارد الحكومية ونظام التأمين المباشر، التي عقدتها أمانة العاصمة المقدسة أمس، أن الأمانة حريصة على التحوّل إلى الإجراءات الإلكترونية في جميع أعمالها وخدماتها، بما يسهم في تطوير وتسريع هذه الأعمال. من جهته، أوضح مدير المشروع المهندس محمد الحامد، أن الورشة التي تأتي في إطار سعي أمانة العاصمة المقدسة إلى تطوير وتطبيق نظام الموارد الحكومية بحسب المعايير القياسية العالمية، تهدف إلى الارتقاء بمستوى الخدمات من خلال إيجاد أفضل الأساليب الحديثة في أنظمة المشتريات الحكومية وصياغة التوصيات الكفيلة بالتغلب على جميع العقبات في هذا المجال.