رفع الأمين العام لغرف دول مجلس التعاون الخليجي عبدالرحيم حسن نقي، التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولولي عهده، وولي ولي العهد، وإلى الأسرة المالكة، والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز، سائلاً الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته، ويجزيه خيراً على ما قدّم لوطنه وأمته. وقال نقي: «كانت لفقيد الأمة الملك عبدالله إسهامات وإنجازات واسعة في تحقيق الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي في كثير من بلدان العالم»، مشيراً إلى أن مواقفه رحمه الله اتصفت بالحكمة في شتى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف: «الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله حقق على الصعيد الاقتصادي إنجازات يصعب حصرها، من أبرزها تبنّيه سياسات التطوير الاقتصادي، ودمج المملكة في منظومة الاقتصاد العالمي عبر عضويتها في العديد من المنظمات، كمنظمة التجارة العالمية، ومجموعة ال20 وغيرهما، مما أسهم في لعبها دوراً مؤثراً على صعيد الاقتصاد العالمي». كما صدرت في عهده العديد من الأنظمة الاقتصادية التي عززت البيئة الاستثمارية، ومكّنت المملكة من تبوء مراتب جيدة في تصنيف تقارير المؤسسات العالمية ذات العلاقة بالبيئة الاقتصادية والاستثمارية. وسأل نقي المولى أن يعين ويوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين، وولي ولي العهد، لما فيه خير البلاد والعباد، وأن يحفظ المملكة وشعبها، ويديم عليها نعمة الأمن والأمان والاستقرار.