رفع رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، خالص التعازي وصادق المواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي، في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله. وقال: «إن المملكة العربية السعودية والأمتين العربية والإسلامية فقدت قائداً فذاً مخلصاً ورجل دولة من الطراز الأول، رجلاً من أغلى الرجال، ذلك هو خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، تغمده الله بواسع رحمته»، مشيراً إلى أن الملك عبدالله بن عبدالعزيز، رحمه الله، كان مثالاً للحكمة والرؤية الثاقبة، ولم يكن شغله الشاغل قاصراً على إسعاد أبناء وطنه فحسب، بل كان يولي اهتماماً كبيراً بتعزيز ودعم العمل الإسلامي المشترك، مواصلاً بذلك مسيرة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وأبنائه البررة الملوك من بعده، سعود وفيصل وخالد وفهد، رحمهم الله جميعاً، في رعاية العمل الإسلامي المشترك وشد أزره. وأوضح أنه، انطلاقا من هذا الاهتمام برعاية ودعم العمل الإسلامي المشترك، حرص ولاة الأمر في هذا البلد المعطاء على دعم وتبني مسيرة البنك الإسلامي للتنمية منذ أن كان مجرد فكرة إلى أن أصبح على ما هو عليه الآن «مجموعة تنموية متكاملة تحتل مكانة لائقة بين مؤسسات التمويل الدولية المماثلة». وأثنى الدكتور أحمد محمد، على ما أولاه الملك عبدالله بن عبدالعزيز من اهتمام بأعمال البنك، إذ أسند إلى البنك تولي إنشاء وإدارة صندوق التضامن الإسلامي للتنمية، المخصص لمكافحة الفقر والبطالة في الدول الإسلامية، وكذلك إنشاء المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، وقبل ذلك اقتراحه، رحمه الله، إسناد إدارة صندوقي الأقصى والقدس إلى البنك الإسلامي للتنمية خلال قمة القاهرة الطارئة في تشرين الأول (أكتوبر) عام 2000، لدعم ومؤازرة صمود أهلنا في فلسطين.