أكد وزير الإسكان الدكتور شويش الضويحي ل«الحياة» أن عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز سيشهد في الفترة القادمة عدداً أكبر من مشاريع الإسكان والتنمية، إذ تم تحديد جدول زمني لتسليم المشاريع، والتي ستتضح من خلالها نسبة التملك، مبيناً أن نسبة تملك المواطنين للمساكن سترتفع بشكل ملحوظ، وذلك من خلال المشاريع الموجودة على الأرض، وقدرة الوزارة على الإقراض. وبيّن أن التنمية في السعودية تسير وفق منظور مؤسسي محترف، إذ إن بصمات الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله على التنمية وقطاع الإسكان تحديداً، تتجلى من خلال الخطوات السريعة التي تسير بها هذه المؤسسة إلى الأمام، إذ كانت التوجهات تنصب في شكل كبير على متابعة قطاع الإسكان، لزيادة نسبة تملك المواطنين للمساكن من طريق ضخ عدد أكبر من المشاريع السكنية، مشيراً إلى أن الفترة الماضية لم تبرز منها إلا القليل من المشاريع. وأشار إلى أن التنمية في مجال الإسكان تسير وفق خطط متوازية، كاشفاً عن وجود تعاون خاص ما بين وزارة الإسكان والقطاع الخاص على الأراضي التي يمتلكها، وضخ المزيد من القروض مع مراقبة توازن الأسعار في السوق بحيث يسهم ذلك في زيادة تملك الأسر للمساكن. وأضاف: «الفترة الماضية شهدت تحديد الأسر المستحقة للتملك على المستوى المكاني في مختلف محافظات السعودية، وخلال الفترة القادمة سيتم الإعلان عن نسبة التملك على مستوى السعودية، إضافة إلى نسبة التملك في كل محافظة بشكل خاص، ومن المتوقع أن تكون في إزدياد أكثر من الآن». وأفاد بأن الأمة العربية والإسلامية فقدت بوفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز قائداً عظيماً، قدم إنجازات كبيرة سواء على المستوى المحلي أم الدولي، مبيناً أن القفزات النوعية في التنمية كانت شاهداً على إنجازاته، ورؤيته المستقبلية للتطوير في كافة الأصعدة الداخلية أو الدولية، والتي من أهمها تأسيس هيئة البيعة، وتعزيز العلاقات الدولية للمملكة، ومكافحة الإرهاب، والدعوة إلى الحوار. وقال: «إن للملك سلمان بن عبدالعزيز شخصية تمتاز بالحنكة، والحكمة، تتجلى في إنجازاته السابقة على المستويين المحلي والدولي، وهو رجل المواقف الصعبة، وستكون المرحلة القادمة في عصره شاهدة على الثبات والاستقرار، واستمرار العمل المؤسسي ودفع عجلة التنمية وفق خطط مدروسة، من ضمنها قطاع الإسكان من القطاعات التي ستحظى بدعم كبير بهدف خدمة المواطن».