قضت المحكمة الجزائية المتخصصة اليوم، بسجن 23 مداناً من خلية تضم 36 شخصاً، مدداً متفاوتة تراوحت من عام إلى 20 عاماً، ومنعهم من السفر مدداً متفاوتة، ومن بين المحكوم عليهم شخصان قتلا في سورية. وأوضحت «الجزائية المتخصصة» اليوم، أن المتهمين دينوا بجرائم إرهابية، من بينها تحريض الشباب على الفكر التكفيري والزج بهم إلى التنظيمات الإرهابية للمشاركة في القتال ضمن صفوفها، إضافة إلى تزوير وثائق وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام في المملكة، وتسترهم على بعض المطلوبين أمنياً. وأصدرت المحكمة حكماً غيابياً يقضي بسجن اثنين من أفراد الخلية قتلا في سورية، إضافة إلى الحكم غيابياً على أربعة آخرين يوجدون خارج البلاد. ودانت المحكمة المدعى عليه الأول بانضمامه لخلية درجت على تحريض الشباب على الفكر التكفيري والزج بهم إلى لمواطن الفتن للمشاركة في القتال الدائر هناك، وشروعه في الخروج للقتال في العراق وتستره على من لهم صلة بالتنسيق لذلك، وتنسيقه لأشخاص للخروج للعراق للمشاركة في القتال، ومناقشته مع التنظيم استراتيجية تتمثل في اغتيال بعض ولاة الأمر والمشايخ والضباط، واستعداده بإيصال مبلغ وقدره 50 ألف ريال لشخص خرج للقتال في أفغانستان، وجمعه تبرعات للتنظيم الإرهابي باستخدام وثائق أيتام وأرامل للتدليس على المتبرعين، وإيهامهم بأن تبرعاتهم لمصلحة المحتاجين وتستره على من يقوم بذلك، وتستره على قيام أحد أعضاء التنظيم بتسليم أحد الأشخاص مبلغ وقدره 100 ألف ريال. وثبت طرحه فكرة القيام بعمليات إرهابية في الداخل، وتستره على شخص يملك مكتبة تحوي كتباً تكفيرية، وتستره على تجمعات في استراحات يتردد عليها أصحاب الفكر الضال، إضافة إلى تستره على ما يخطط له التنظيم من اقتحام سجن الحائر ومحاولته الخروج منه بطريقة غير نظامية، وعزرته المحكمة لقاء ما ثبت بحقه بأن يسجن لمدة 20 سنة من تاريخ توقيفه، وإبعاده إلى بلاده بعد انتهاء محكوميته وإنهاء ما له وما عليه. كما ثبت لدى المحكمة إدانة المدعى عليه الثاني بانضمامه لخلية من أصحاب الفكر المنحرف، تقوم على تحريض الشباب على الخروج لمواطن الفتنة والقتال، وعزرته المحكمة بناء على ما ثبت في حقه بأن يسجن لمدة 10 سنوات من تاريخ توقيفه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد اكتساب الحكم القطعية. وحكمت بسجن المدعى عليه الثالث مدة ثمان سنوات من تاريخ توقيفه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه لانتهاجه المنهج التكفيري، كما دانت المدعى عليه الرابع بسجنه ثلاث سنوات من تاريخ توقيفه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد اكتساب الحكم القطعية، لتستره على اثنين من رفقائه بعد أن طلبا منه ترك عمله العسكري بزعم أنه عمل محرم وفقاً لمنهجهما المنحرف، وحكمت بسجن المدعى عليه الخامس مدة سبع سنوات من تاريخ توقيفه ومصادرة الكتب المضبوطة معه، ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد اكتساب الحكم القطعية، لانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة. ودين المدعى عليه السادس بانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، وتخزين ما من شأنه المساس بالنظام العام، وقضت بسجنه ثماني سنوات من تاريخ توقيفه، ومنعه من السفر خارج المملكة بعد خروجه من السجن مدة مماثلة لسجنه. وحكمت المحكمة على المدعى عليهم من السابع حتى التاسع بمدد تراوحت بين سنة وسنتين ومنعهم من السفر لمدد مماثلة، لاعتناقهم الفكر الضال المنحرف، وتحريض الشباب على الانتماء للفكر الضال، والخروج لمواطن الفتنة والقتال وتضليل جهة التحقيق. ودانت المحكمة المدعى عليه ال10 وقضت بسجنه 13 سنة من تاريخ توقيفه ومنعه من السفر خارج المملكة مدة مماثلة لسجنه بعد خروجه من السجن لانتهاجه المنهج التكفيري المخالف للكتاب والسنة، واستغلاله أحد بيوت الله للتأثير في أحد الأحداث. وسجن المدعى عليه ال11 ثلاث سنوات، والمدعى عليه ال12 أربع سنوات، ومنعهما من السفر خارج المملكة لمدة مماثلة لسجنهما بعد اكتساب الحكم القطعية. ودانت المحكمة المدعى عليه ال13 بالافتئات على ولي الأمر بالشروع للخروج للقتال في أماكن الصراع وتمويل الإرهاب بسعيه لجمع تبرعات لمصلحة المقاتلين، وحكمت بسجنه لمدة سنتين من تاريخ توقيفه ومنعه من السفر خارج المملكة لمدة ثلاث سنوات بعد اكتساب الحكم القطعية. وحكمت المحكمة على المدعى عليهم من ال14 حتى ال23 بالسجن لمدد زمنية تراوح من عامين إلى 20 عاماً، لإيوائهم مطلوبين واعتناقهم الفكر الضال، والتغرير بالشباب للخروج إلى مواطن الفتن للقتال، وتهم التحريض على تكفير ولاة الأمر، ومحاولة تشكيل مجموعات إرهابية للقيام بعمليات اغتيال للأجانب المعاهدين المقيمين على أراضي المملكة، إضافة إلى تهم الخروج للقتال، كما قضت بمنعهم من السفر خارج المملكة مدداً مماثلة، وإبعاد الأجانب خارج البلاد بعد اكتساب الحكم القطعية.
