تلقت «الحياة» تعقيباً من مدير إدارة العلاقات العامة المكلف في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أحمد بن حمد الصغير، حول ما نشرته الصحيفة في 5 كانون الثاني (يناير) الحالي تحت عنوان («مكافحة الفساد» ترفع توصية ل «الجهات العليا» بإنشاء مجلس أعلى للرقابة)، تنفي ما ورد في الخبر، وفي ما يلي نص التعقيب: سعادة رئيس تحرير صحيفة «الحياة» المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،، اطلعنا على الخبر المنشور في صحيفة «الحياة» بعددها رقم (18904) الصادر بيوم الإثنين، الموافق 14 -3 - 1436ه، بعنوان: ( «مكافحة الفساد» ترفع توصية ل «الجهات العليا» بإنشاء مجلس أعلى للرقابة)، للصحافي/ معاذ العمري. بداية تعرب الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد «نزاهة»، عن شكرها للصحيفة على الاهتمام بمتابعة القضايا والموضوعات المتعلقة بحماية النزاهة ومكافحة الفساد. ونود أن نوضح أن ما ذكر في عنوان ومضمون الخبر، منسوباً إلى مصدر موثوق في «نزاهة» غير صحيح، وفيه تقوُّل على الهيئة، حيث إن الهيئة لم ترفع توصية إلى الجهات العليا، (بطلب إنشاء «مجلس أعلى للرقابة» في المملكة)، كما ذكر بالخبر. عليه نرغب منكم نشر تعقيبنا هذا في المكان ذاته الذي نشر فيه الخبر، تنفيذاً للأمر السامي الكريم رقم (42283) وتاريخ 27- 9- 1432ه، والذي نص على أن «على كل جهة حكومية يكتب عنها أمر ينافي الحقيقة المبادرة فوراً بالرد وفق ما لديها من معلومات»، تصحيحاً لما تم نشره، في ذات الحيز الذي نشر فيه، علماً بأن الهيئة تحتفظ بحقها الذي منحه إياها قرار مجلس الوزراء رقم (209) وتاريخ 30- 6- 1433ه، وما نصت عليه المادة (الخامسة والثلاثون) من نظام المطبوعات والنشر، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/32) وتاريخ 3-9-1421ه، من أن «على كل صحيفة نسبت إلى الغير تصريحاً غير صحيح أو نشرت خبراً خاطئاً أن تصحح ذلك بنشره مجاناً، بناء على طلب صاحب الشأن في أول عدد يصدر بعد طلب التصحيح، ويكون ذلك في المكان الذي سبق أن نشر الخبر أو التصريح فيه أو في مكان بارز منها، ولمن أصابه ضرر حق المطالبة بالتعويض». كما نأمل من سعادتكم، التنبيه على محرريكم، بأهمية تحري الدقة والحقيقة في ما ينقل عن «نزاهة» من أخبار. مع وافر تحياتنا،،، رد المحرر: نشكر مدير إدارة العلاقات العامة المكلف في الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد أحمد الصغير على تفاعله مع الخبر، وإيضاح وجهة نظر «الهيئة» حول ما ورد من معلومات في خبر الصحيفة. ونؤكد أننا في صحيفة «الحياة» لم ولن ننشر خبراً ينافي الحقيقة، إذ إن من قواعد المهنة الصحافية الالتزام بالمصداقية في نقل الأخبار، وعرض الحقيقة كما تمت للقراء بناء على مصادرنا الموثوقة، كما أننا نحتفظ بحقنا في الحفاظ على عدم الإفصاح عنها، إضافة إلى امتلاكنا للإثباتات التي تؤكد صحة ما نشر في الخبر، وهو ما اعتادت عليه صحيفة «الحياة» ومحرروها كافة. ومن منطلق المهنية التي تعمل بها الصحيفة، نشرنا رد «الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد» في حينه، ولم نغيبه عن القارئ.
