أزمة الثقة المستعصية القائمة بين سالم الهندي مدير «روتانا» والملحن والمنتج جان صليبا، «والمتطورة» في اتجاه دعاوى قضائية متبادلة، هل تدخل مرحلة جديدة بعد محاولة «روتانا» الفصل بين صليبا وميليسا التي حدث الخلاف بينه وبين الشركة بسببها؟ وماذا وراء اللقاءات التي تحصل بين ميليسا وأحد مديري الانتاج الاساسيين في «روتانا»؟المعلومات تشير الى أن لقاء أولياً ايجابي النتائج جرى بين ميليسا ومدير الانتاج طوني سمعان كان الموضوع الاساس فيه محاولة اقناع ميليسا بضرورة ابعاد نفسها عن خلاف جان صليبا «وروتانا»... الأمر الذي أثار حفيظة صليبا وجعله يقول ان محاولة «روتانا» تصب في خانة احداث خلاف بينه وبين ميليسا من طريق اغرائها بتقديمات مادية ومعنوية في الشركة بهدف «سحبها» من صليبا، مع ان ميليسا تعرف كما يقول صليبا ان الدعوة البراقة التي قدموها لها سابقاً ولم ينفذوها كافية لتكتشف ان هدفهم ليس تعزيز وضعها في «روتانا» بل «ضرب» صليبا لا اكثر ولا أقل. ومن خلال انفعال جان صليبا يمكن معرفة بعض الخطوط العريضة لما قد يحدث في القريب العاجل بينه وبين «روتانا» بل بينه وبين ميليسا نفسها. فصليبا يستذكر بعض النجمات اللواتي تسلم أعمالهن في بداية انطلاقهن ثم تخليهن عنه معتبراً «انني جان صليبا ولا احد يستطيع ان يهزني»... وفي هذا الكلام تضمين واضح لامكان انفصال ميليسا عنه واستعداده لكل الاحتمالات!