كشفت بعثة فرنسية في محافظة الشرقية المصرية عن موقع «البحيرة المقدسة» الخاصة بمعبد الإلهة موت. وقال وزير الثقافة المصري فاروق حسني أن مبنى البحيرة المقدسة شيد بالكتل الصخرية الجيرية الضخمة التي يبدو أنه تمت إعادة استخدامها من مبانٍ أخرى». واوضح ان نقوشاً بالهيروغليفية كشفت عن استخدام هذه الصخور اضافة الى المناظر والنصوص المختلفة التي توضح وتؤرخ للفترات التي استخدمت بها في مبان شيدت في عصري الأسرتين 21 و22 وحتى الأسرة 26. والبحيرة هي الثانية التي يكشف عنها، حيث عثر على البحيرة الأولى عام 1928 وكانت مخصصة لمعبد الإله آمون». وتتميّز البحيرة بحالة جيدة من الحفظ ودقة البناء طبقاً للعقيدة المصرية القديمة. واكتشف مبنى البحيرة على عمق 12 متراً تحت سطح التل الأثري الذي يبلغ ارتفاعه 30 متراً في بعض الأجزاء. ويبلغ طول البحيرة 15 متراً عرضها و12 متراً بارتفاع 5 أمتار، وتصل سماكة الجدار الى 1.7 متر.