هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لمناسبة ذكرى الجلاء. وأعرب خادم الحرمين الشريفين في برقية بعثها للرئيس التونسي باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة له ولشعب تونس الشقيق اطراد التقدم والازدهار. كما هنأ ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الرئيس التونسي زين العابدين بن علي لهذه المناسبة، وبعث ببرقية مماثلة أعرب فيها عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له والمزيد من التقدم والازدهار لشعب تونس. من جهة أخرى، دعت المملكة إلى تعزيز جهود الدول التي تمتلك الأسلحة الكيماوية لإكمال تدمير مخزوناتها من هذه الأسلحة. وقال سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة هولندا المندوب الدائم للمملكة لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عبدالله بن عبدالعزيز الشغرود في كلمة المملكة أمام اجتماع المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية أول من أمس: «إن حظر الأسلحة الكيماوية وتدمير الموجود منها لدى الدول الحائزة وضمان عدم إعادة إنتاجها أو حيازتها يُعد أحد الأهداف الأساسية لاتفاق حظر الأسلحة الكيماوية». وأكد أهمية تعزيز الدول الحائزة لجهودها لإكمال تدمير مخزوناتها من هذا النوع من أسلحة الدمار الشامل، وذلك ضمن الآجال النهائية التي سبق الاتفاق بشأنها، مشيراً إلى أن مشاركة الأمانة الفنية في أعمال التحقق من مخزونات وحال هذه الأسلحة وسير عمليات تدميرها هي مسألة ذات أهمية كبيرة لضمان نجاح هذه الجهود. وأوضح السفير الشغرود أن السعودية كانت من أولى الدول التي انضمت إلى اتفاق حظر الأسلحة الكيماوية ونصت ضمن موادها على التزام الدول الأطراف بتعزيز التعاون الدولي في ما بينها في مجالات الصناعات الكيماوية للأغراض النافعة للبشرية وإلغاء القيود التي تعترض نقل التكنولوجيا والمواد والمعدات المتقدمة المتعلقة بهذه الصناعات، مبيناً أن هذه المسألة تكتسب في الوقت الراهن أهمية أكبر بالنظر إلى الأزمة المالية العالمية التي طاولت الكثير من الدول لا سيما النامية منها وأثرت سلبياً في مسيرتها التنموية.