أعلن الديوان الملكي السعودي أمس، أن حال خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز مستقرة، وأن الفحوص الطبية التي أجريت له أظهرت وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل موقت أمس، وأن الفحوص كانت ناجحة، كما أن وضع الأنبوب تكلل بالنجاح. وكان الديوان الملكي أصدر أمس بياناً بثته وكالة «الأنباء السعودية»، هذا نصه: «استمراراً لنهج خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الذي يقوم على الشفافية في كل أمر يخص الشأن العام، فإنه وبعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة من قبل الفريق الطبي، فقد تبيّن وجود التهاب رئوي استدعى وضع أنبوب مساعد على التنفس بشكل موقت، مساء هذا اليوم الجمعة (أمس)، وقد تكلل هذا الإجراء ولله الحمد والمنة بالاستقرار والنجاح، حفظ الله خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه وألبسه ثوب الصحة والعافية». وكان خادم الحرمين الشريفين دخل مدينة الملك عبدالعزيز الطبية التابعة للحرس الوطني في الرياض الأربعاء الماضي، لإجراء بعض الفحوص الطبية. وليل أمس أعلن أن ولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبد العزيز وامراء الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة وشخصيات اطمأنوا على صحة خادم الحرمين في المستشفى. وكان في استقبال الجميع وزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز، ونائب وزير الخارجية الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأمير منطقة مكةالمكرمة مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وأنجال خادم الحرمين الشريفين. وسأل ولي العهد الله سبحانه وتعالى أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين من كل مكروه، وأن يلبسه ثوب الصحة والعافية. كما اطمأن على صحة خادم الحرمين الشريفين مساء أمس أمراء ورئيس وزراء لبنان السابق سعد الحريري ووزراء ومسؤولون، وجمع من المواطنين الذين توافدوا الى مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني في الرياض.
