أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عبداللطيف آل الشيخ أنهم تعرضوا لضغوط من متشددين داخل جهاز الهيئة وخارجه، لأجل التخلي عن خطوات التطوير والإصلاح التي يعمل عليها لتحسين الجهاز، مشيراً إلى أنه لن يتخلى عن الخطوات التي بدأها لإصلاح الجهاز. (للمزيد) ولفت آل الشيخ في حديث تلفزيوني إلى أنه سبق أن تعرض مكتبه لإطلاق نار، معتبراً أن مثل هذه الأفعال توضح حقيقة لغة المتشددين في الحوار والخلاف مع من يريد الإصلاح، مؤكداً أنه تعرض منذ ثلاثة أعوام لضغوط من متشددين داخل الجهاز، إذ كانوا يستغلون مواقعهم لمصالح شخصية وفكرية ولتمرير بعض الأفكار والاستفادة المعنوية والمادية منها، مشيراً إلى أنه تعرض للتجسس من البعض للتأثير فيه لأجل التخلي عن خطوات التطوير التي يعمل عليها لتحسين جهاز الحسبة. ولفت إلى أن هناك أشخاصاً من خارج جهاز الهيئة يعملون على تضليل الناس «لرغبتهم في استمرار التسلط والبطش، ومحاولة منهم لأن يبقى الجهاز جالباً للأموال والمنافع الشخصية والعمل وفق أجندة معينة»، مؤكداً أن بعضهم يعمل عبر مواقع التواصل الاجتماعي للتضليل والتهجم على الرئاسة عبر نشر الإشاعات التي طاولته شخصياً وطاولت أفراد عائلته وأبناءه. وكشف آل الشيخ عن قرب إطلاق اللائحة التنظيمية الجديدة لنظام الهيئة، مؤكداً أنها تكفل العدل وخدمة المجتمع. وأكد في حديث تلفزيوني أمس، أن اللائحة أخذت وقتاً أكثر مما يجب، لارتباطها بلجنة مشكّلة من جهات عدة للإسهام في الوصول إلى لائحة تنظيمية تكفل العدل، وتقود نحو الأفضل لأداء الخدمات للمواطن والمقيم في المملكة.