أكد نائب رئيس مجلس الشورى السعودي الدكتور بندر حجار، أن المرأة السعودية باتت اليوم مشاركة رئيسية في صنع القرار في مختلف المجالات التعليمية والطبية والأكاديمية، مستجيبةً للنقلات النوعية في مسار وجودها على خريطة العمل الوطني، متمسكة بعرى الدين الحنيف وتقاليدها وعاداتها. كما أكد الدكتور بندر حجار خلال اجتماعه أمس بالمستشارات غير المتفرغات عبر الدائرة التلفزيونية المغلقة في مقر المجلس في الرياض، حرص «الشورى» عند زيادة عدد مستشاراته من ست مستشارات منذ أن بدأ بالاستعانة بالمرأة في أعماله إلى 12 مستشارة في الدورة الحالية على تنوع الخبرات العلمية، والكفاءة العملية من خلال لجنة عليا – برئاسة نائب رئيس المجلس - كونت لدرس عدد من ملفات المرشحات. وقال: «إن الفرصة متاحة للمرأة السعودية للمشاركة في العمل البرلماني من خلال استعانة المجلس بالمستشارات غير المتفرغات أو من خلال تقديم مقترحاتها في أي موضوع يهم الصالح العام عبر لجنة الأنظمة والموارد البشرية والعرائض التي تستقبل مقترحات المواطنين كافة». وأعرب عن أمله في أن تسهم المستشارات مع انطلاقة أعمالهن في إيجاد رؤى جديدة للمقومات الأساسية للتنمية في المملكة بالمشاركة مع أعضاء المجلس، بالنظر لما للمرأة السعودية من حضور ومنجزات كبيرة في مختلف المجالات وبالتالي الارتقاء بدورها إلى مستوى المشاركة الحقيقية في صنع المستقبل الأفضل. وأشار إلى أن الاجتماع كان بمثابة تقديم رؤية موجزة عن آليات عمل المجلس، وآفاق عمل المستشارات غير المتفرغات من خلال اللجان الخاصة والمتخصصة، كما تطرق الاجتماع لعدد من المواضيع التي تهم العمل البرلماني وآلياته. وأوضح الدكتور حجار في تصريح عقب الاجتماع أن المجلس دأب على إشراك كل شرائح المجتمع السعودي في صناعة قراراته ويفتح أبوابه لكل أصحاب العطاء رجالاً ونساءً في سبيل إضفاء روح متجددة تصب في صالح الإنجاز الحضاري في المملكة ويُمكن من تحقيق تطلعات ولاة الأمر.