دشن مستشفى الملك عبدالعزيز في الحرس الوطني بالأحساء أخيراً، عيادة متخصصة للرضاعة الطبيعية، تُدار من طريق استشارية متخصصة، لمتابعة الأم والطفل في الأشهر الستة الأولى. وتسهم العيادة في تقديم الاستشارة من دون أخذ أي موعد على غرار العيادات الأخرى. وقال رئيس قسم الأطفال منسق الرضاعة الطبيعية في المستشفى الدكتور هشام القرم: «إن هذه الخدمة ستعود على الأمهات بفائدة كبيرة»، مضيفاًً «هذه العيادة من أهم بنود مبادرة العالم للرضاعة الطبيعية». وأوضح خلال فعاليات أسبوع الرضاعة الطبيعية، التي استهدفت المرضى والمراجعين والموظفين ومعلمات وطالبات المدارس، أن «طاقماً متخصصاً من المستشفى يقوم بزيارة إلى منزل الأم المُرضع، للإشراف على الرضاعة الطبيعية، والتأكد من أن الطفل يحصل على الكمية المطلوبة من الحليب»، مشيراً إلى تخصيص خط هاتفي يجيب عن استفسارات الأمهات في أي وقت، من خلال استشارية الرضاعة الطبيعية». بدورها، قالت مستشارة الرضاعة الطبيعية زهرة البصري: «إن الهدف من هذه الفعاليات نشر ثقافة الرضاعة الطبيعية بين المجتمع، من خلال تكثيف الحديث عنها، ونقل تجارب الآخرين، ونشر الوعي بهذا الخصوص، مع محاولة إيجاد حلول للمشكلات التي تعوق تحقيقها». وأوضحت أن «الفعاليات بدأت بمعرض في مدخل المستشفى، وبمشاركة كبيرة من أقسام عدة، تم من خلاله الإجابة على تساؤلات المراجعين من أولياء الأمور، والتي كانت تدور حول الممارسات الخاطئة والأفكار المغلوطة المتعلقة بالرضاعة الطبيعية. كما أقيمت ورشة عمل لمعلمات المدارس حضرها أكثر من 50 معلمة من مدارس الحرس الوطني ووزارة التربية والتعليم، تم تدريبهن على الطريقة الصحيحة للرضاعة الطبيعية، من خلال الإجابة على تساؤلات كيفية البدء في الرضاعة والتغلب على العوائق والمشكلات، وتصحيح المعتقدات».