أصيب تسعة فلسطينيين اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع الجيش الإسرائيلي في قرية ترمسعيا شمال مدينة رام الله في الضفة الغربية، وهو المكان الذي قتل فيه الوزير الفلسطيني مسؤول ملف الاستيطان زياد أبو عين في العاشر من هذا الشهر، وفق مصادر طبية. ونقل اثنان من المصابين إلى مستشفى رام الله المركزي، يعاني أحدهم من إصابة بالرصاص الحي في قدمه، فيما يعاني الثاني من ضيق في التنفس نتيجة استنشاق كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع، في حين تمت معالجة الباقي في مستشفى قريب في القرية. ودعت مؤسسات فلسطينية إلى أداء صلاة الجمعة في المكان نفسه الذي قتل فيه الوزير أبو عين. وقال أمين شومان، أحد المشاركين في تنظيم الدعوة لوكالة "فرانس برس" إنه "تم اليوم زراعة شجرة زيتون في المكان نفسه الذي استشهد فيه الوزير أبو عين وزراعة أشتال أخرى من الزيتون، قبل أن تندلع مواجهات مع قوات الاحتلال". وتشهد تلك المنطقة عادة صدامات بين الفلسطينيين ومستوطنين من مستوطنتين قريبتين.