شهدت العاصمة السعودية (الرياض) أمس سقوط طائرة ركاب صغيرة بالقرب من مطار الملك خالد الدولي، و أسفرت الحادثة عن إصابة طاقمها المكون من شخصين يحملان الجنسية الأميركية. وأشار المتحدث الرسمي للهيئة العامة للطيران المدني السعودية خالد الخيبري ل«الحياة» إلى أن الطائرة سقطت قبل وصولها إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض قادمة من مطار الغردقة في مصر، موضحاً أن الطائرة وجهت نداء استغاثة إلى برج المطار للهبوط اضطرارياً لكنها سقطت قبل وصولها. وأشار الخيبري إلى تعرض طاقمها لإصابات، مبيناً أن البلاغ الوارد إلى برج مطار الملك خالد الدولي يفيد بنفاد وقود الطائرة. وأضاف: «تلقى برج المراقبة في مطار الملك خالد الدولي طلباً من قائد الطائرة للهبوط الاضطراري في المطار بسبب نفاد الوقود، بيد أن الطائرة سقطت قبل وصولها إلى المدرج المعد للهبوط بمسافة ميل ونصف الميل تقريباً». وأفاد بأن خط سير الطائرة كان قادماً من مدينة الغردقة المصرية إلى الرياض، على أن تباشر سيرها بعد يومين متجهة إلى ماليزيا، مشيراً إلى أن الطائرة أثناء سقوطها كانت خالية من الركاب باستثناء طاقمها المكون من كابتن الطائرة ومساعده. وقال: «تم نقلهما إلى أحد المستشفيات الخاصة بمنطقة الرياض، ولم يتم تحديد مدى خطورة إصاباتهما وفقاً للمعلومات الأولية». وأفاد الخيبري بأن مكتب التحقيقات في حوادث الطيران لا يزال يواصل البحث والتحقيق في هذا الموضوع، مؤكداً أن الهيئة العامة للطيران المدني ستصدر بياناً تفصيلياً لكشف تفاصيل الحادثة، بعد اكتمال المعلومات لديها.
