دشن محافظ الأحساء الأمير بدر بن جلوي، أمس جسر تقاطع طريقي الملك فهد مع طريق الملك عبدالعزيز (المسار الأعلى)، الذي يبلغ طوله 1200 متر، بكلفة 80 مليون ريال، إضافةً إلى تطوير الطرق الفرعية المرتبطة بهذا المشروع. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم، أن المشروع يسعى إلى «إيجاد حلول تخطيطية ومرورية للوصول إلى هيكلة واضحة للطرق والتقاطعات الحيوية، ومنها تقاطع طريقي الملك فهد والملك عبدالعزيز». وذكر الملحم، أن المشروع «يُسهم في ربط الدائري الشرقي بالدائري الغربي، من خلال جسر في أعلى تقاطعين رئيسين في المحافظة، بثلاثة مسارات، وميدانين أسفل الجسر عند التقاطعات، وطرق خدمة على جانبي الجسر، توزع الحركة المرورية بانسيابية إلى الطرق المرتبطة بهذه التقاطعات، وتطوير الطرق المحيطة به، لانسيابية الحركة المرورية، وكذلك تنفيذ عوامل السلامة واللوحات الإرشادية والتحذيرية المرورية، لضمان سلامة وتنظيم الحركة المرورية للمركبات، وتنفيذ أعمال الإنارة، ومواقع خضراء، وتكسية ألأعمدة والجسر، إضافة إلى تنفيذ خطوط وشبكات تصريف الأمطار والسيول للمشروع، وإنشاء الأرصفة ومواقف السيارات والحواجز الخرسانية». وأضاف أن المشروع «يُسهم في ربط تقاطعي طريق الملك عبدالعزيز وميدان الكهرباء، مروراً بطريق الملك فهد حتى بداية أسواق القرية الشعبية». وأشاد بالتعاون الدائم بين الأمانة وإدارة المرور، لتنظيم الحركة المرورية في طرق الأحساء، خصوصاً تلك التي تشهد تنفيذ المشاريع التطويرية.