أصدرت أمانة الباحة أمراً يقضي بإيقاف الرمي في مردم النفايات بمحافظة العقيق الواقع بقرب المطار، وذلك بهدف إظهار الصورة الحسنة للمنطقة لأهالي الباحة والسائحين، إضافة إلى اعتمادها موقعاً جديداً لردم النفايات في المنطقة. وأوضح أمين منطقة الباحة المهندس محمد مجلي ل «الحياة» أن الأمانة أصدرت أمراً بإيقاف الرمي في مرمى النفايات بعقيق الباحة، واعتماد بلدية العقيق بإيقاف الردم فيه، وإيجاد موقع آخر، مشيراً إلى أن كثرة الشكاوى من المواطنين حالت دون اعتماد الموقع البديل. ونفى مجلي وجود عدد من المشاريع المتعثرة في المنطقة، بيد أنه وصفها بالمشاريع متأخرة التنفيذ، مضيفاً: «لا توجد مشاريع متعثرة، بل توجد مشاريع متأخرة ونسبتها قليلة بالنسبة للمشاريع القائمة والمنفذة، إضافة إلى المشاريع تحت التنفيذ، كما أن عدداً من المشاريع تم سحبها من المقاولين، وتتم معالجتها بالاجتماع بالمقاولين ووضع الحلول اللازمة، إضافة إلى استقطاب عدد من المقاولين من خارج المنطقة». وأفاد بأن سبب تأخر رفع بلدية العقيق إلى فئة «أ» ما زال قائماً، إذ إن محافظة العقيق تأخذ حيز 37 في المئة من مساحة المنطقة، وطالبت أمانة المنطقة بذلك مرات عدة، مشيراً إلى أن وزارة الشؤون البلدية والقروية تُخضع المحافظات والبلديات لآلية معينة لرفع فئات البلديات على مستوى المملكة، إضافة إلى وجود تنسيق بين وزارتي الشؤون البلدية والمالية. وأكد أمين الباحة أن التفرقة في الاهتمام ببعض المناطق والمحافظات في المنطقة عن الأخرى غير صحيح، إذ إن العديد من المواقع حظيت باهتمام الأمانة بالخدمات كافة لعدد كبير من الغابات في المنطقة ومن ضمنها غابة رغدان، ومن ضمن الإجراءات التي تعمل عليها الأمانة الصيانة والنظافة، وكذلك توفير كافة المرافق العامة بها، معتبراً أن خصوصية العوائل والمرافق التي تحظى بها غابة رغدان جعلتها مناسبة لعدد كثير من الأهالي. وأشار إلى أن أمانة منطقة الباحة تسعى مع وزارة الزراعة في خطة تطويرية إلى إقامة عدد من المشاريع، تشمل تطوير متنزهات القيم، شهبة، ومتنزه الأمير سلطان بن سلمان في المنطقة. وفي ما يخص تحديد موقع لملعب الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجوهرة، أبان المهندس محمد جلي أن الأمانة وضعت مقترحات عدة لإمارة منطقة الباحة في تحديد موقع الملعب بالمنطقة، إضافة إلى رفعها إلى شركة أرامكو لاختيار أحد تلك المواقع، مضيفاً: «سيتم الرد علينا في تحديد موقع للملعب قريباً». ... و فريق من «وزارة النقل» يقف ميدانياً على المواقع المتضررة باشرت وزارة النقل عدداً من الطرق والمشاريع في منطقة الباحة أول من أمس، وذلك لمعاينة المواقع المتضررة من السيول التي هطلت على المنطقة الأسبوع الماضي. ووقف فريق عمل من وزارة النقل ضم وكيل وزارة النقل والطرق المهندس هذلول الهذلول، والمدير العام لإدارة الصيانة المهندس محمد الشهري وعدداً من المستشارين والمهندسين، على عددٍ من الطرق في منطقة الباحة شملت طريق عقبة قلوة، والمواقع المتضررة بسبب السيول، وأخرى تحتاج إلى تنظيفها. وتفقد الفريق طريق شدا الأعلى، واستمع إلى شكاوى المواطنين التي تناولت في معظمها صعوبة جزء من الطريق في أعلى الجبل، والذي أصدرت الوزارة من طريق الوزير هاتفياً خلال الجولة على ضرورة تكليف المقاولين باتخاذ اللازم حيال جبل شدا في شكلٍ فوري، وتهيئته بما يتناسب مع حاجات القاطنين في أعلى الجبل من الأهالي. وشملت جولة فريق وزارة النقل زيارة موقع الحادثة المرورية التي وقعت لمركبة المعلمات الأسبوع الماضي على طريق قلوة - المخواة، والتأكد من المشاريع المنجزة في مراحل المشروع، إضافة إلى التأكد من الأعمال الجاري تنفيذها على مراحل أخرى، وذلك على الطريق المحوري المهم الذي يربط منطقة الرياض بمنطقة الباحة، ويعدّ رديفاً رئيساً لطريق الرياض - الطائف - الباحة.
