دانت الرئاسة الفلسطينية الثلثاء في بيان، الهجوم الذي قام به فلسطينيان على كنيس في القدسالمحتلة، أدى الى مقتل أربعة إسرائيليين. وقالت الرئاسة في بيان: "دانت الرئاسة الفلسطينية على الدوام عمليات قتل المدنيين من أي جهة كانت، وهي تدين اليوم عملية قتل المصلّين التي تمت في أحد دور العبادة في القدس الغربية". دان الرئيس الفلسطيني محمود عباس الهجوم الذي شنّه فلسطينيان على معبد في القدس اليوم الثلثاء وأدى الى مقتل أربعة اشخاص. وقال مكتب عباس في بيان ل "رويترز" إن "الرئاسة الفلسطينية تدين عمليات قتل المصلّين اليهود في أحد دور العبادة في القدس الغربية وتدين عمليات قتل المدنيين من اي جهة". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قد اتهم عباس بالتحريض على العنف في القدس. وباركت كل من حركتا "حماس" و "الجهاد الاسلامي" الهجوم على الكنيس في القدس الذي اعتبرته الجهاد "رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال" الاسرائيلي. واعتبرت "حماس" أن هذا الهجوم الاكثر دموية منذ سنوات في المدينة المقدسة هو "رد على جريمة إعدام الشهيد يوسف الرموني" السائق الفلسطيني الذي عُثر عليه مقتولاً الاثنين في حافلته في القدس الغربية. وقال سامي ابو زهري الناطق باسم "حماس" أيضاً إن الهجوم هو رد أيضاً "على جرائم الاحتلال المستمرة في الأقصى وأن حركة حماس تدعو الى استمرار عمليات الثأر". وشهدت القدس في الآونة الاخيرة هجمات عدة، لا سيما عبر الدهس بالسيارات. ولم تتبن اي جهة هذه الهجمات، لكن بعضها نفذته عناصر من "الجهاد الاسلامي" او "حماس". وقالت حركة الجهاد الاسلامي انه "رد طبيعي على جرائم الاحتلال". وعثر على جثة سائق الحافلة الفلسطيني يوسف الرموني مشنوقاً داخل حافلته في القدس الغربية في وقت متأخر مساء الاحد في ما وصفته الشرطة الاسرائيلية بأنه عملية انتحار ونفته عائلة السائق التي اتهمت متطرفين يهوداً بقتله.