قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية إن الائتلاف ينوي المشاركة في مؤتمر جنيف 2 المزمع إقامته في سويسرا مطلع العام المقبل. وصرح الجربا للصحافيين في القاهرة عقب مقابلة الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الثلاثاء بأن الائتلاف يرغب في المشاركة بالمؤتمر، رغم إعلانه في وقت سابق بأن المعارضة لن تشارك في المؤتمر ما لم يكن هناك إطار زمني واضح لرحيل الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة وان الائتلاف لا يمكن أن يقبل بمشاركة ايران. وقال "لم نقرر بصفة نهائية .. نحن عندنا رؤية تقدمنا بها وعندنا روحية حقيقية بالذهاب الى جنيف 2. نحن نعتقد أن النظام هو لا يريد الذهاب الى جنيف 2 هو كان يرفض جنيف 2 لولا الضغط الروسي. المصلحة إذا كان هناك فعلاً على أساس جنيف 1 هذا هو شيء مفيد بالنسبة لنا كممثلين عن الثورة السورية وائتلاف بالذهاب الى جنيف 2". ولفت الجربا إلى أن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من أي حكومة انتقالية. وقال "بنود الرؤية هي.. أول شيء ما في شك انه ليس للأسد أي دور في المرحلة الانتقالية. هذا ثابتة ومسلمة. الشيء الثاني هناك توافق بيننا وبين الدول انه يكون هناك ممرات إنسانية وآمنة ودائمة في مناطق محاصرة في سورية". وكرر الجربا مطلب الائتلاف بانسحاب المقاتلين التابعين لحزب الله اللبناني وعناصر الحرس الثوري الإيراني من الاراضي السورية. وقال "إيران هي دولة محتلة لسورية وقتلت كثير من أبناء شعبنا السوري وطلبنا ان تسحب حرسها الثوري وتطلب من حزب الله الانسحاب من سورية وأعتقد أن أي إصلاح أو أي تقدم في العملية السياسية يجب أن هذه الميليشيات الأجنبية تخرج من سورية وعلى رأسها ميليشيات حزب الله والحرس الثوري الإيراني وميليشيات عراقية متطرفة." ومن ناحية أخرى قال قائد الجيش السوري الحر المعارض اليوم ان مقاتليه لن يشاركوا في محادثات جنيف وسيواصلون القتال للاطاحة بالأسد. ويخشى مقاتلو المعارضة من المحادثات ويشعرون أنها لا تمثلهم وانها لن تضمن رحيل الاسد عن السلطة. وانقسمت المعارضة بشكل كبير بشأن مؤتمر جنيف 2. وقالت شخصيات معارضة في اسطنبول ان بعض أعضاء الائتلاف يجرون محادثات في جنيف مع مبعوث الاممالمتحدة للسلام في سوريا الاخضر الابراهيمي وكذلك مع مسؤولين من الاممالمتحدة وروسيا. وقال مصدر إن جماعات المعارضة السورية ستجتمع مجددا في منتصف كانون الأول/ديسمبر للتصويت على المشاركة في المحادثات.