جدد الأمير خالد بن سلطان، لمناسبة اليوبيل الفضي ل «الحياة»، التزامه بالصحيفة، مذكّراً العاملين فيها بأن القراء «ينتظرون منهم المزيد، المزيد من التحديث والإبداع، والتطوير والارتقاء، والتميّز في الأداء، والمزيد من العطاء». وأعلن خالد بن سلطان، في حفلة استقبال في احد فنادق لندن أقيمت للمناسبة التي حضرها حشد من الديبلوماسيين والإعلاميين العرب والأجانب، تعيين نجله الأمير فهد بن خالد، المحاضر في جامعة الملك سعود، كلية الإعلام، نائباً للناشر. وشبّه الأمير خالد، في كلمته أمام الحضور، «الحياة» ب «عروس بلغت ربيعها الخامس والعشرين، فتيّة نضرة، تكبر كل يوم وليلة، تثبّت أقدامها، وتنشر حولها عبقاً من الثقافة والفكر، تتفانى خدمة لقرائها، تسعد لفرحهم وتحزن لهمهم». وأعلن اعتزازه «بما أنجزته وأنجزته معها خلال هذه المسيرة الطويلة الشاقة من عمرها». ورد الأمير فهد بن خالد بكلمة على الناشر لمناسبة تعيينه نائباً له، قال فيها: «سيدي، وقدوتي، ووالدي العظيم، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أشكر لسموكم الكريم تشريفكم لي بأن أكون نائبكم، ولا أستطيع إلا أن أقول سمعاً وطاعة. أعدكم أن نكون: على دربكم سائرين، ولنصائحكم منصتين. ولتوجيهاتكم منفّذين، ولأهدافكم، بإذن الله، محقّقين. وأدعو الله أن أكون عند حسن ظنّكم، خادماً مطيعاً، وابناً باراً. وأن يجعلني، دوماً، فداء لكم. أطال الله عمركم سيدي، وجعلكم لنا، في حياتنا، ذخراً ونوراً». وألقى رئيس تحرير «الحياة» الزميل غسان شربل كلمة قال فيها: «تحتفل الحياة بيوبيلها الفضي وعينها على المستقبل. إنها شديدة الاعتزاز بماضيها. بصحافييها وكتابها ومن تناوبوا على إدارتها. بقرائها ومحبيها وناقديها. بالأجيال الجديدة التي انضمت إليها بدمائها الحارة وخبرتها العصرية. إنها شديدة الاعتزاز بسياسة ناشرها التي حفظت استقلاليتها وبدعمه الذي حفظ استقرارها. في الخامسة والعشرين لا الشيخوخة مطروحة ولا الغرور وارد». - اليوبيل الفضي ل«الحياة» - احتفالات «الحياة» باليوبيل الفضي - ندوة «الحياة صحيفة في عالم يتغير» - لمشاهدة صور احتفال «الحياة» باليوبيل الفضي