ارتفعت الأسهم الأميركية أمس بعدما أظهرت بيانات تراجعاً في أسعار الجملة الشهر الماضي، ما يدعم مواصلة سياسة الإنعاش النقدي من قبل مجلس الاحتياط الفيديرالي الأميركي. وصعد مؤشر «داو جونز» الصناعي 37.66 نقطة، أي 0.24 في المئة، إلى 15606.59 نقطة، ومؤشر «ستاندرد أند بورز 500» الأوسع نطاقاً 4.63 نقطة، أو 0.26 في المئة إلى 1766.74 نقطة، و «ناسداك» المجمع 14.457 نقطة، أو 0.37 في المئة، إلى 3954.585 نقطة. وتراجعت الأسهم الأوروبية أمس متأثرة بنتائج ضعيفة للبنوك، لتنخفض أسواق الأسهم في المنطقة بعد موجة صعود خلال الشهر الجاري وصلت خلالها المؤشرات إلى مستويات قياسية. ونزل مؤشر «يوروفرست 300» 0.1 في المئة إلى 1281.28 نقطة، و «يورو ستوكس 50» 0.1 في المئة إلى 3018.65 نقطة، كما انخفض مؤشر «داكس» الألماني 0.1 في المئة أيضاً إلى 8971.45 نقطة. وتراجع سهم مصرف «يو بي أس» السويسري 5.7 في المئة بعدما أكد أنه سيؤجل موعد تحقيق هدف مهم للأرباح سنة على الأقل بسبب طلبات للاحتفاظ برأس مال إضافي لفترة موقتة. وهبط سهم «دويتشه بنك» 2.4 في المئة بعد تراجع نسبته 98 في المئة في الأرباح الفصلية قبل الضرائب. وفتح مؤشر «فايننشال تايمز 100» البريطاني مرتفعاً 0.1 في المئة، بينما هبط «كاك 40» الفرنسي 0.2 في المئة. وتراجعت الأسهم اليابانية متأثرة بتراجع سهم «كوماتسو» ثمانية في المئة بعدما أصدرت ثاني أكبر شركة مصنعة لمعدات البناء في العالم، تحذيراً في شأن الأرباح، ما دفع أسهم الشركات الأخرى ذات التعرض للأسواق الناشئة إلى الهبوط. وانخفض مؤشر «نيكاي» القياسي 0.5 في المئة إلى 14325.98 نقطة، و «توبكس» الأوسع نطاقاً 0.4 في المئة إلى 1193.50 نقطة، وسط أعلى مستوى تداول في شهر بلغ 2.90 بليون سهم.