تزايدت حدة المطالبات الجماهيرية بتقديم مواعيد مباريات الجولة السابعة من دوري عبداللطيف جميل والمقامة السبت المقبل، والتي يتزامن وقت انطلاقها مع موعد «كلاسيكو» الدوري الإسباني بين برشلونة وريال مدريد، الذي يحظى بمتابعة جماهيرية واسعة في السعودية. وفي حين انتشرت إشاعات في الأوساط الرياضية أمس (السبت) حول نية لجنة المسابقات في الاتحاد السعودي لكرة القدم الرضوخ لمطالب الجماهير وتقديم مواعيد المباريات، نفى رئيس لجنة المسابقات الدكتور خالد المقرن تلك الأنباء وقال ل«الحياة»: «أحترم كثيراً مطالب الجماهير السعودية على اختلاف ميولها، لكن قضية التقديم أو التأجيل، خصوصاً في مباريات الأسبوع المقبل، عملية بالغة الصعوبة، لاسيما أننا اعتمدنا روزنامة الدوري وتوقيت المباريات قبل أكثر من 3 أشهر، وفي المقابل فالدوريات الأوروبية لا يعلن المنظمون عن مواعيد مبارياتها إلا قبل الجولة بأسبوعين». لكن المقرن في المقابل وعد الجماهير بإجراء تغييرات واسعة على مواعيد إقامة المباريات في الدور الثاني وقال: «سنعمل على تلافي ظواهر سلبية عدة في جدول الدور الثاني، يأتي في مقدمها تجنب إقامة أكثر من «دربي» أو «كلاسيكو» في يوم واحد، حتى نمنح الجماهير فرصة الحضور في شكل مكثف في الملاعب، إضافة إلى محاولة إبعاد مبارياتنا عن الأيام التي تقام فيها مباريات أوروبية كبيرة، ونحن سنجتمع الخميس المقبل للإعلان عن جدول الدور الثاني، إضافة إلى تحديد موعد قرعة كأس ولي العهد، ومناقشة بعض التعديلات على مواد لائحة المسابقات الجديدة». وكانت لجنة المسابقات وعلى عكس ما جرت عليه العادة في المواسم الماضية رفصت طلب مدرب المنتخب السعودي كارو لوبيز تأجيل الجولة السادسة من الدوري، وهو ما علق عليه المقرن بالقول: «اكتفينا فقط بالغياب خلال أيام فيفا، رفضنا لم يأت من فراغ إنما جاء بناء على رغبة الأندية كافة، ورغبتنا في استمرار الدوري، والابتعاد عن التوقفات الطويلة، وهذا هو التصرف الاحترافي في وجهة نظر اللجنة، بدليل أن جميع أندية العالم تسير عليه». وعن مدى تأثير بطولة كأس الأندية الخليجية التي يشارك فيها الرائد والشعلة في جدول الدور الثاني قال المقرن: «لو كنا حددنا جدول الدور الثاني قبل انطلاقة الموسم، لوقعنا في مشكلة، لاسيما بعد أن تأجل انطلاق بطولة الأندية الخليجية إلى كانون الثاني (يناير) 2014، لكننا سنضعها في الحسبان لتجنيب الرائد والشعلة أي تعارض، خصوصاً أن الفواصل الزمنية بين المباريات الخليجية طويلة على عكس دوري أبطال آسيا».
