أكدت الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أنها ضبطت 314122 مخالفة خلال عام 2012، 92 في المئة منها انتهت بتسجيل «تعهدات» و«مناصحة» مرتكبيها، مشيرة إلى أنها ضبطت 17647 شخصاً في قضايا «أخلاقية»، 58 في المئة منهم سعوديون. وأشارت الرئاسة في تقريرها السنوي للعام المالي 2012 (تحتفظ «الحياة» بنسخة منه) إلى أنها ضبطت 339610 وقوعات، بلغ عدد المتورطين فيها 358601 شخص، مؤكدة أنها أحالت 25488 قضية إلى جهات الاختصاص، بمعدل 8 في المئة من إجمالي الوقوعات، إجمالي المتورطين فيها 44479 شخصاً، بمعدل 12 في المئة من إجمالي المضبوطين. ولفتت إلى أن منطقة مكةالمكرمة تصدرت عدد القضايا ب79467 قضية، تليها منطقة الرياض بمجموع 68679 قضية، مبينة أن عدد قضايا العبادة والعقيدة وصل إلى 248 ألف قضية، أطرافها 18358 شخصاً، بلغ عدد السعوديين المضبوطين في تلك القضايا 2027 شخصاً، بينما بلغ عدد الأجانب 16253 شخصاً ضبطوا في قضايا عبادة وعقيدة. وذكرت أن عدد السعوديين المتورطين في قضايا أخلاقية وصل إلى 9638 شخصاً، منهم 44 حدثاً، ومن النساء 877 فتاة منهن 11 حدثاً، بينما بلغ عدد الأجانب 8009 أشخاص، بنسبة 42.77 في المئة، بلغ عدد الأحداث الأجانب 14 حدثاً، ومن النساء الأجنبيات 2377 امرأة، منهن 8 أحداث. وكانت «الحياة» نشرت في ال15 من حزيران (يونيو) الجاري، تأكيدات الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أن حالات هرب الفتيات في المملكة لم تصل إلى حد الظاهرة، مؤكدة أنها باشرت 76 حالة هرب لفتيات خلال عام 2012 وفق إحصاءات الضبط التي رصدتها فرقها الميدانية. ونفت الهيئة أن يكون هرب الفتيات في السعودية وصل إلى حد الظاهرة، إلا أن التقرير طالب باتخاذ كل التدابير الوقائية والعلاجية حتى لا يستفحل خطر هذه المشكلة وتتعاظم آثارها وتتحول إلى ظاهرة. وأوضح أن عدد الفتيات السعوديات الهاربات من مقار إقامتهن وصل إلى 76 حالة، مشيراً إلى احتلال منطقة مكةالمكرمة المرتبة الأولى بعدد 34 حالة، ثم الرياض ب18 حالة، ثم المنطقة الشرقية ب10 حالات. وشدد على ضرورة إنشاء دور للفتيات اللاتي ترفض أسرهن تسلّمهن، وإيجاد خط ساخن ومواقع اتصال سريعة يمكن من خلالها الإبلاغ عن أية محاولات لهرب الفتيات، أو ابتزازهن، أو سوء تعامل من الأسرة.