أشاد عدد من مُلّاك الخيل وعشاق الفروسية بمنافسات بطولة الأحساء الرابعة لجمال الخيل العربية الأصيلة، مثمنين الدعم الذي يقدمه الأمير خالد بن سلطان لرياضة الفروسية مبدين سعادتهم باهتمامه بالمنافسات المحلية ورغبته في منافستها للسباقات العالمية. وبدا رئيس اللجنة المنظمة العليا لبطولة الأحساء لؤي الهاشم مغتبطاً وهو يتحدث عن المشاركة اللافتة والمنافسة الرفيعة التي شهدتها البطولة، إذ قال: «نحمد الله تعالى أن من علينا بأن نقطف ثمار ما غرسناه من بطولات تُعنى بالجواد العربي الذي سحر بجماله عقولنا وأسر بكبريائه قلوبنا فأصبحنا نرى نتاجاً وطنياً يباري أبطال العالم». وأضاف: «وما كان لهذا أن يكون إلا بفضل من الله تعالى ثم بإقامة بطولات لجمال الخيل العربية الأصيلة في سائر مناطق مملكتنا الحبيبة و برعاية ودعم كريمين من الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز الذي أصبح رمزاً عالمياً في تاريخ الخيل العربية الأصيلة، وكفى شرفاً لبطولة الأحساء لجمال الخيل العربية أن حظيت بتشريفه ودعمه لها، فله منا جزيل الشكر والامتنان». وتابع: «تشريف الأمير خالد بن سلطان للبطولة لثلاثة أعوام متوالية، تتويج لها وفخر نعتز به، فقد سقاها بكرمه ورعايته إلى أن أصبحت باسقة لها طلع نضيد، وبطولة يراهن عليها ورقماً صعباً في معادلة يصعب تجاوزها». وواصل: «الأهداف التي رسمها سموه الكريم لهذه البطولات آتت أُكلها وأينعت ثمارها ومن أهمها زيادة عدد مشاركات الخيل في هذه البطولة حتى وصلت إلى عدد لا تراه إلا في بعض البطولات العالمية. ثانياً: ارتفاع مستوى جمال الخيل المشاركة في شكل ملحوظ. ثالثاً: ازدياد مستوى الوعي لدى المُلّاك وقد انعكس ذلك إيجاباً في صحة الخيل المشاركة وتجهيزها لدخول ساحة العرض. رابعاً: كثرة العارضين الوطنيين وتحسن أدائهم في طريقة العرض عما سبق». واستطرد: «كذلك الشكر موصول لأمير المنطقة الشرقية سعود بن نايف بن عبدالعزيز ومحافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي لدعمهما لهذه البطولات إدراكاً منهما لأهميتها في الرقي بمستوى الفروسية في هذا البلد المعطاء مما يجعل المنطقة قبلة للزائرين والسائحين». واختتم: «كما أن البطولة لا تنسى أبداً من كان لهم دور بارز في تطورها مشاركة ودعماً وحضوراً ورعاية، وأخص منهم الأمير عبدالعزيز بن أحمد بن عبدالعزيز، والأمير سعود بن سلطان بن سعود بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، ووزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله آل سعود، والأمير عبدالله بن فهد بن عبدالله، كما يشرفني أن أشكر إخواني لإقامة هذه البطولة من منسوبي مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة بديراب، وأخص منهم المهندس سامي النحيط الذي كان له دور كبير جداً في تجاوز العقبات لإقامة هذه البطولة بحكمته العالية وعلاقاته الحسنة وتواصله المستمر مع منظمة الإيكاهو لتحكيم هذه البطولة، فله منا ولمنظمة الإيكاهو جزيل الشكر والثناء على دورهم الرائد، ولن تنسى ذاكرتي أبداً من بدأت معه مشوار هذه البطولة وكان حريصاً على ديمومتها وخروجها في صورة مشرفة لوطننا الغالي لأخي مطلق بن مشرف مدير إسطبلات الخالدية، فجزاه الله خير الجزاء، وأخيرا أجد نفسي عاجزاً عن شكر من أقيمت هذه البطولة لأجلهم وهم عمادها وعمودها ملاك الخيل العربية الأصيلة من مملكتنا الحبيبة ومن دول خليجنا أو عالمنا العربي فهم من صنع هذا المشهد المميز في مشاركة مهيبة لم تكن بالحسبان ولم نراها إلا في بطولات عالمية، فليتقبلوا مني جزيل الشكر والعرفان وليسامحوني على تقصيري في خدمتهم». من جانبه، قدّم مالك مربط براحة الخيل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن جلوي أحد المشاركين في بطولة الأحساء شكره للأمير خالد بن سلطان لرعايته البطولة، قائلاً: «هذا دليل على حرص الأمير خالد لإنجاح البطولة التي تأتي ضمن متابعته واهتمامه بهذه الرياضة الغالية، الأمر الذي انعكس أثره في تزايد عدد محبي وملاك الخيل العربية الأصيلة». وثمّن الأمير عبدالعزيز الدعم المادي الذي قدمه الأمير عبدالعزيز بن أحمد للمشاركين في أشواط الخيل الجزيرية سعودية الأصل والمنشأ. من جهته، قال المدير العام مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة سامي النحيط: «حازت الخيل العربية الأصيلة على مكانة رفيعة في وجدان الإنسان العربي على مرّ العصور لما لها من جمال وقوة وذكاء، ولا زالت مصدر الفخر والاعتزاز لدورها في الفتوحات الإسلامية لنشر الرسالة الخالدة وتوحيد المملكة العربية السعودية». وأضاف: «ولما تحظى به الخيل العربية الأصيلة من اهتمام يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وولي العهد الأمير سلمان بن عبدالعزيز، فقد اهتمت وزارة الزراعة ممثلة في مركز الملك عبدالعزيز للخيل العربية الأصيلة في ديراب بالخيل العربية وسجلاتها وأنشطتها في المملكة وخارجها وإيجاد السبل الحديثة للمحافظة على الخيل العربية وتنميتها».