انتقد المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات «هداية» في الخبر، قيام بعض المصارف المحلية بتعطيل معاملات الاستقطاع لفترات «طويلة»، ما يحول دون الإفادة من المبالغ المالية التي يتبرع بها المُستقطع. وكشف أن نسبة النساء المُستقطعات من رواتبهن لدعم برامج المكاتب الخيرية، تصل إلى نحو 30 في المئة، من إجمالي الاستقطاعات الشهرية. وقال مدير مكتب «هداية» جمعة الرميحي: «إن عدد المستقطعات النساء في مكتب «هداية» يصل إلى 1800 امرأة، في مقابل 2900 رجل، ينتمون لمختلف القطاعات الحكومية والخاصة». وأشار إلى وجود «صعوبات» تواجه برامج الاستقطاع الشهري مع المصارف المحلية، «ما ينتج منه سلبيات تنعكس على تنفيذ البرامج في المكاتب الدعوية، بحسب قوله. وأوضح خلال احتفالية، نظمها مكتب «هداية» للمستقطعين في القاعة الماسية في الخبر، مساء أول من أمس، بحضور رجال أعمال ومسؤولين، أن «أبرز هذه الصعوبات تتمثل في تعطيل بعض المصارف للمعاملات المتعلقة بالاستقطاع لفترات طويلة، تحول دون الاستفادة من المبالغ المالية المتفق عليها مع المُستقطع». وألمح مدير مكتب «هداية»، إلى عدم إمكان تنفيذ الاستقطاعات الإلكترونية لدى عدد من المصارف المحلية. فيما طالب بعمل «برنامج إلكتروني موحد للاستقطاعات الشهرية يتم من خلاله التعامل بتقنية سريعة بين الأطراف المعنية، من دون تعطيل هذه المعاملات التي تصب في صالح العمل الخيري». بدوره، أكد مدير العلاقات العامة والإعلام في مكتب «هداية»، عبد الرحمن القرني، أن المكتب «نفذ برامج خيرية خلال الفترة الماضية، من أهمها الوقف الخيري، المتمثل في وقف «بر الوالدين»، وهو عمارتان في حي العليا في مدينة الخبر، والإفادة من ريعهما في تنفيذ برامج المكتب، إضافة إلى زيادة المقبلين على الإسلام ضمن برنامج «المسلم الجديد»، الذي يتصاعد شهرياً في شكل كبير، نتيجة انتشار الدعاة التابعين للمكتب، وتوجههم إلى الجنسيات كافة، لدعوتهم بالتعاون مع الشركات التي يعملون فيها».